في أحدث إصدارات «كتاب الأمة» بمعرض الدوحة للكتاب.. تدشين كتاب «قواعد المقاصد.. وتطبيقاتها في العمل التطوعي»

في أحدث إصدارات «كتاب الأمة» بمعرض الدوحة للكتاب.. تدشين كتاب «قواعد المقاصد.. وتطبيقاتها في العمل التطوعي»

دشنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم السبت 10 مايو وضمن فعاليات الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، «كتاب الأمة» الأخير (207): «قواعد المقاصد وتطبيقاتها في العمل التطوعي» للدكتور مصطفى بو هبوه، وجاء تدشين الكتاب في الصالون الثقافي بالمعرض.

والكتاب دراسة علمية استقرائية تحليلية في علم المقاصد بشكل عام، و«القواعد المقاصدية» بشكل خاص.. تدرس جملة من «القواعد المقاصدية» المتعلقة بالوسائل، وتهتم بالنظر في إمكانية الإفادة من هذه «القواعد» وتوظيفها واستثمارها في دراسة نوازل العمل الخيري التطوعي الإسلامي، ومؤسساته، والاجتهاد في ترشيده، وتنميته، وتطويره، والارتقاء به، وتصحيح ما قد يصيبه من خلل في ممارساته.

ويكتسب الكتاب أهميته، إضافة إلى ذلك، من أهمية «القواعد المقاصدية» فهي تأتي في مقدمة الأدوات الاجتهادية التي تعين الباحث على التأصيل لقضايا العمل التطوعي ونوازله الطارئة، وأنها قادرة بحمولتها الاجتهادية وبعدها التأصيلي على تحقيق أهداف العمل التطوعي.
ويعد الكتاب محاولة جادة لتأكيد سَعة ورقيّ علم المقاصد، وقدرته، على استيعاب أبعادٍ جديدة، في مجالات تطبيقاته وتنزيل أحكامه الكلية، مشيراً إلى أن حسن استثمار «قواعد المقاصد» يعين فقهاء العصر على التأصيل لقضايا العمل التطوعي وترشيده وتطويره وترتيب أولوياته للارتقاء به نحو الأفضل.

وقد أشاد الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالجهد الكبير الذي بذله الدكتور مصطفى بوهبوه في إعداد هذه الدراسة العلمية الاستقرائية التحليلية في علم المقاصد بشكل عام، و«القواعد المقاصدية» بشكل خاص، لافتاً إلى أن العمل التطوعي خلقٌ إسلامي أصيل.. وحسن استثمار «قواعد المقاصد» يعين على الارتقاء به.