ترامب يعيد فتح ملف خطة تهجير سكان غزة ويقترح اسماً جديداً للقطاع

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
أعاد الرئيس الأمريكي فتح ملف خطته لتهجير سكان غزة من القطاع خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يسعى بكل جهد للتوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، مجدداً تصريحاته عن تهجير سكان القطاع، قائلاً، بحسب "الجزيرة عاجل" إن هناك دول أخرى مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة لتجنيبهم ما يتعرضون له من قتل وبؤس، واصفاً القطاع بأنه أشبه بمصيدة للموت وهو مكان خطر للغاية ويحتاج إلى سنوات لإعادة إعماره، مضيفاً: سنسمي غزة منطقة الحرية بعد نقل السكان منها، حسب قوله.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين أصدرت مصر والأردن وفرنسا بياناً مشتركاً عقب اجتماع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانوي ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية في بيان عبر فيسبوك إنه في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا قادة مصر والأردن وفرنسا إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، معربين عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
كما بحث قادة مصر وفرنسا والأردن، في اتصال هاتفي مشترك اليوم مع ترامب، سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، بحسب بيان للرئاسة المصرية، أشارت خلاله إلى أن الاتصال جاء على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة اليوم بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكدوا ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وأضاف البيان أن القادة الثلاثة شددوا كذلك على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.