الرماية النسائية تسعى للتألق في أولمبياد 2036

أعربت الراميات القطريات عن فخرهن واعتزازهن لترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، التي تمثل فرصة ذهبية لتطوير المواهب، وتعزيز دور الرياضة في دعم التماسك المجتمعي، إلى جانب إبراز القدرات التنظيمية التي تمتلكها قطر في أكبر المحافل العالمية.
– ريم الشرشني: حلمي المشاركة في الأولمبياد
أكدت ريم الشرشني لاعبة منتخبنا للرماية صاحبة ميدالية ذهبية وبرونزيتين في بطولة العالم للرماية التي أقيمت في القاهرة 2024، أن إعلان ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يمثل لحظة طال انتظارها بالنسبة لها ولكل الرياضيات القطريات. وقالت ريم: منذ أن بدأت مشواري في الرماية، كنت أحلم بالمشاركة في الأولمبياد، وتمكنت بفضل الله ثم دعم الوطن عندما توجت بميدالية ذهبية وبرونزيتين في بطولة العالم للرماية بالقاهرة 2024 وصاحبة البرونزية في بطولة العالم في الهند، واليوم أرى حلمًا جديدًا يولد، وهو أن نستضيف هذا الحدث العظيم على أرضنا. وأضافت: استضافة الأولمبياد في الدوحة ستكون فرصة لا تُقدّر بثمن للرياضيين القطريين، حيث تعني المنافسة أمام جمهورنا، في منشآت عالمية اعتادت على احتضان أكبر البطولات العالمية.
– هاجر محمد: للمرأة القطرية بصمة في المحافل الرياضية
وأشارت اللاعبة هاجر محمد صاحبة برونزية والمركز الثاني في فريق السيدات ببطولة كأس آسيا للرماية في الصين 2025 خلال سنوات قليلة تحقق الكثير من النجاحات، وأصبح لدى قطر الكثير من المنتخبات النسائية على مستوى أكثر من لعبة وأيضا تحققت العديد من البطولات التي رفعت اسم قطر عاليا في أبرز المحافل الرياضية الكبرى سواء على المستوى الخليجي والعربي أو على المستوى الآسيوي والدولي". وأشادت بالدور الكبير والدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لرياضة المرأة القطرية. وأكدت أن للمرأة القطرية بصمة مميزة في رحلة التحضير لمونديال قطر 2022 وستكون لها بصمة واضحة في الأولمبياد.
– خلود الخلف: فرصة للقطرية لتعزيز تواجدها على منصات التتويج
قالت خلود الخلف لاعبة منتخبنا للرماية صاحبة تصنيف الثالث على آسيا في الرماية في الشوزن وذهبية الفرق وفضية الفردي في البطولة العربية 2024 بمصر وفضية الفرق وبرونزية فريق مختلط في البطولة الآسيوية في كازاخستان ان استضافة الأولمبياد تمثل فرصة ذهبية لتطوير المواهب، وتعزيز دور الرياضة في دعم التماسك المجتمعي، إلى جانب إبراز القدرات التنظيمية التي تمتلكها قطر في أكبر المحافل العالمية. وأشارت إلى أن قطر تمتلك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، وخبرة واسعة في استضافة الفعاليات الكبرى، مما يجعلها مؤهلة لتقديم نسخة أولمبية استثنائية بكل المقاييس. وقالت إن استضافة الأولمبياد فرصة مثالية للمرأة القطرية لتعزيز تواجدها على منصات التتويج نظرا ما تمتلكه من مهارات وإمكانيات رياضية اكتسبتها خلال مشاركتها في العديد من الفعاليات والبطولات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.