تعزيز قدرات الشباب في مجالات الابتكار والأعمال الحرة

انطلقت أمس، فعاليات مخيم الابتكار الصيفي 2025 التي ينظمها نادي رواد الأعمال الشباب تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع غرفة قطر، وبدعم من بنك قطر للتنمية، وبضيافة جامعة قطر. وتستمر الفعاليات حتى 12 أغسطس المقبل، وتتضمن ورش عمل متنوعة وفعاليات حول الشركات الناشئة، بالإضافة إلى التعرف على المسارات المهنية، حيث تستهدف هذه الفعاليات طلاب الثانوية العامة والجامعات. وتعقد فعاليات المخيم الصيفي في عدة مواقع مثل حاضنة قطر للأعمال (QBIC) وجامعة قطر، وتهدف إلى تطوير ريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب، وتوفير بيئة تعليمية وتفاعلية لتطوير الأفكار والمشاريع الريادية، وتعزيز مهارات القيادة والعمل الجماعي، وتشجيع التواصل الفعال والتفكير النقدي، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع رواد الأعمال والمحترفين في هذا المجال.
وقال السيد فواز عبدالله المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: «نولي أهمية كبرى لتمكين الشباب وصقل مهاراتهم، ويأتي تنظيم معسكر الابتكار الصيفي 2025 في إطار خطة الوزارة الاستراتيجية الهادفة إلى بناء جيل مبدع وريادي، قادر على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030».
وأكد السيد علي بوشرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر، التزام الغرفة بدعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب القطري، مشيرا إلى أن دعم الغرفة لهذا المخيم يأتي انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية تنمية قدرات الجيل القادم من رواد الأعمال والمبتكرين، حيث يمثل هذا المخيم منصة وطنية متكاملة تجمع بين المعرفة العملية والتجربة الواقعية. ومن جهته، قال الدكتور إبراهيم السليطي رئيس قسم ريادة الأعمال ببنك قطر للتنمية: «تمكين الشباب القطري في مجالات الابتكار وريادة الأعمال ليس مجرد توجه، بل هو أساس في استراتيجية بنك قطر للتنمية. ملتزمون بتوفير بيئة محفزة تدفع الشباب نحو التفكير الجاد، وتمنحهم الأدوات والمنهجيات لتحويل أفكارهم إلى مشاريع قائمة وقابلة للنمو».
ومن جهته قال الدكتور خالد الهاشمي مدير مركز الريادة والتميز المؤسسي بجامعة قطر: «نفخر بأن نكون جزءا من هذا البرنامج الوطني، حيث تعتبر الجامعة شريكا رئيسيا في تعزيز مهارات الطلبة وتوفير بيئة تعليمية عملية تدعم التفكير الريادي والابتكار في المجتمع القطري». وقال السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لسنونو: «نحن نؤمن بأن بناء اقتصاد رقمي مستدام لا يقتصر فقط على تطوير التقنيات أو تقديم الخدمات الذكية، بل يبدأ من تمكين الإنسان أولا، وتحديدا شبابنا الذين يمثلون المستقبل الحقيقي لوطننا».
وصرح السيد سعد عبدالله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، قائلا: «نؤمن في مركز قطر للتطوير المهني بأن تمكين الشباب يتطلب توفير تجارب عملية هادفة تربط مخرجات تعليمهم باحتياجات الواقع، وتمنحهم فهما أعمق لسوق العمل ومتطلباته».