الخطوط القطرية تزود 80 بالمئة من طائراتها من طراز بوينغ 777 بخدمة ستارلينك للإنترنت

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها باتت قريبة من تزويد كامل أسطول طائراتها من طراز بوينغ /777/ بخدمة /ستارلينك – Starlink/ للإنترنت عالي السرعة.
وقالت الناقلة القطرية، وهي أكبر شركة طيران عالمية تقدم الإنترنت عالي السرعة من على متن الطائرة، في بيان لها: "مع تجهيز أكثر من 80 بالمئة من أسطول طائراتها من طراز بوينغ /777/ بتقنية ستارلينك، شغلت الناقلة القطرية أكثر من 6 آلاف رحلة عالمية مع خدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت الأسرع، من الإقلاع وحتى الوصول، والذي لا مثيل له من قبل أي شركة طيران أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأكدت أنها ستبدأ كذلك في تجهيز أسطول طائراتها من طراز إيرباص /A350/ بشبكة ستارلينك للإنترنت عالي السرعة خلال شهر أبريل الجاري، لتصبح أول شركة طيران في العالم تقدم هذا الاتصال المتطور للمسافرين على متن طائرات إيرباص /A350/.
وأشارت إلى أن هذا التوسع يأتي في أعقاب نجاحها في تجهيز طائراتها من طراز بوينغ /777/، بما يعزز تجربة السفر الاستثنائية وتمتع المزيد من المسافرين بخدمة الإنترنت المجاني فائق السرعة للبث والألعاب والعمل بسلاسة على ارتفاع 35 ألف قدم.
وفي هذا الصدد، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "نحن قريبون جدا من استكمال تحديث كامل لطائراتنا من طراز بوينغ /777/ على مستوى الأسطول بتقنية ستارلينك، وهو الأول من نوعه في الصناعة لأسطول عريض البدن بهذا الحجم".
وأضاف المير: "في شهر أبريل، سنصبح أول شركة طيران في العالم تعزز طائراتها من طراز إيرباص /A350/ بنظام ستارلينك، متخذين خطوة متميزة أخرى في رحلتنا لإعادة تعريف الاتصال في الأجواء. كما نؤكد جهودنا المستمرة لتعزيز تجربة السفر المتميزة على متن الطائرة، وضمان تمتع المسافرين بمزيد من الراحة والرفاهية والخدمات الاستثنائية".
وتعتمد الخطوط الجوية القطرية على إيرباص /A350/ باعتبارها من طائرات الجيل المتطور، في تسيير رحلاتها إلى العديد من الوجهات الاستراتيجية، وهو ما يعكس التزام الناقلة القطرية المتواصل بالاستثمار في تطوير تجربة السفر والارتقاء بها على كافة المستويات.
وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط الجوية القطرية تسير حاليا رحلاتها إلى نحو 170 وجهة حول العالم، انطلاقا من مقر عملياتها في مطار حمد الدولي.