لحظات لا تُنسى: 4 أحداث طريفة وغريبة في تاريخ تتويج أبطال كرة القدم

 تسليم الكؤوس بعد المباريات النهائية عادة ما يكون لحظة احتفال عظيمة، لكن هذه اللحظات لا تخلو أحيانًا من مواقف طريفة أو محرجة أو حتى غريبة تدخل التاريخ من أوسع أبوابه.  

ولم يكن ظهور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في احتفالات تشلسي بكأس العالم للأندية المرة الوحيدة التي اتسمت فيها عروض الكؤوس بالغرابة.

وفاجأ فريق إنزو ماريسكا باريس سان جيرمان بفوزه عليه بنتيجة 3-0 في نهائي البطولة، لكن اللحظة الأبرز كانت أثناء رفع الكأس عندما رفض ترامب مغادرة المنصة.

إليكم أبرز 5 لقطات لا تُنسى أثناء تقديم الكؤوس في عالم كرة القدم بحسب الجزيرة.

مظلة بوتين
خلال مونديال 2018 بروسيا وعد الرئيس فلاديمير بوتين بالترحيب بجميع مشجعي كرة القدم، ومرت البطولة دون جدل إلى حد كبير، لكنها شهدت إحدى اللحظات الأكثر طرافة عند تقديم الكأس.

ففي انفراجة ملعب لوجنيكي في موسكو، تجمع كبار الشخصيات على المنصة استعدادًا لتسليم كأس العالم لمنتخب فرنسا.

وبينما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو (فيفا) يغرقان في المطر، ابتسم بوتين بينما كان شخص آخر يحمل مظلة فوق رأسه.

الاحتفال دون كأس
في عام 1950، احتضنت البرازيل النسخة الرابعة من كأس العالم، والأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وكانت بالنسبة لمنتخب "السامبا" فرصة مثالية لتحقيق المجد.

في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا، سجلت أوروغواي هدفين في الشوط الثاني لتفوز 2-1 أمام 173 ألف مشجع، معظمهم من أنصار البرازيل الغاضبين.

وسط تلك الأجواء المشحونة لم تتمكن أوروغواي من حمل كأس جول ريميه إلا لبضع ثوانٍ، حيث استعادت حقيبة تابعة للفيفا الكأس الثمينة وأخفتها في صندوق قبل اندلاع أي شجار.

تصرف جون تيري الغريب
بعد واحدة من أكثر الجولات الموفقة على الإطلاق وصولاً إلى النهائي، تغلب تشلسي، بقيادة ديدييه دروغبا، على بايرن ميونخ في عقر داره ليرفع لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في 19 مايو/أيار 2012.

كان شرف رفع الكأس من نصيب جون تيري، لكن المشكل هو أنه لم يشارك في النهائي بعد إصابته في رأسه وركله أليكسيس سانشيز في نصف النهائي.

واجه تيري سخريةً كبيرة، كان أبرزها من قائد منتخب إنجلترا السابق للكريكيت مايكل فوغان الذي غرّد قائلًا: "لا أطيق الانتظار حتى يرفع جون تيري كأس آشز العام المقبل".

سقوط الكأس
بعد فوز أرسنال بكأس الاتحاد الإنجليزي 2020، نسي أحدهم إخبار قائد النادي بيير-إيميريك أوباميانغ أن الكأس نفسها تنفصل عن القاعدة في الأسفل.

أمسك المهاجم الغابوني الكأس من قاعدتها، وسار نحو زملائه في الفريق المنتظرين، قبل أن يشاهدوا الكأس وهي تسقط على الأرض.

ولم يكن الأمر مقتصرا على اللاعبين فقط، ففي عام 2014، أفلت بيب غوارديولا طبق الدوري الألماني من بين يديه، بعد أن بدا وأنه أفرط في الشرب أثناء الاحتفال.

لكن أفضل مثال، بلا شك، جاء في عام 2011 عندما كان ريال مدريد بقيادة خوسيه مورونيو قد تغلب لتوه على برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، وفي حدث نادر من نوعه في حقبة برشلونة المهيمنة، خرجوا في حافلة مكشوفة للاحتفال.

وبينما كان اللاعبون يجوبون شوارع مدريد، أمسك سيرجيو راموس بالكأس ورقص وهو يحملها على رأسه.

لم تكن قبضة راموس على الكأس قوية كما ينبغي، فأسقطها من أعلى الطاولة ودهستها الحافلة. ليتم وضع الكأس المتضررة في وقت لاحق في متحف الاتحاد الإسباني لكرة القدم.