مجزرة مروعة بالقرب من مركز الإغاثة في غزة

مجزرة مروعة بالقرب من مركز الإغاثة في غزة

أقرت مؤسسة غزة الإنسانية باستشهاد 20 شخصا امس عند نقطة لتوزيع المساعدات في خان يونس، متهمة عناصر مسلحة تسببت بتدافع، لكن مصادر فلسطينية نفت روايتها للأحداث.
 وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الانسانية «وفق المعلومات المتوافرة لدينا، قضى 19 من الضحايا دهسا، بينما توفي شخص واحد طعنا، وسط التدافع وحالة من الفوضى الخطيرة».

 لكن وفق المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل «نقل مسعفون ومواطنون 20 شهيدا على الاقل وعددا من الاصابات بينهم اطفال الى مستشفى ناصر في خان يونس، جراء نيران الاحتلال والتدافع بين المواطنين الباحثين عن الطعام في منطقة الطينة في جنوب غرب خان يونس قرب مركز توزيع المساعدات». وقال بصل إنه أثناء تجمع «آلاف المواطنين وبينهم أطفال ونساء..  قام الاحتلال بإطلاق النار ورش الغاز وتدافع المواطنون بعد إغلاق حراس مركز المساعدات الأبواب الرئيسية أمام المواطنين الجوعى». من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمريكية المسماة «مؤسسة غزة الإنسانية – GHF» ارتكبتا مجزرة مروعة بحق المُجوّعين في القطاع، أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيًا بينهم 15 بالاختناق و6 بإطلاق الرصاص المباشر، إضافة إلى عدد كبير من المصابين. 
ووصف المكتب، هذه الجريمة بأنها واحدة من أبشع المجازر المنظمة التي ارتُكبت بحق المدنيين منذ بداية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن المؤسسة الإنسانية كما تزعم، تمثل نموذجًا لمصائد الموت الجماعي تحت غطاء مزيف للعمل الإنساني.