د. الأنصاري: محادثات غزة جارية والفريقان المفاوضان لا يزالان في الدوحة

د. الأنصاري: محادثات غزة جارية والفريقان المفاوضان لا يزالان في الدوحة

 أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، استمرار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن فريقي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي لا يزالان في الدوحة، ويواصلان اجتماعاتهما غير المباشرة بشكل حثيث بالتنسيق مع الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية، "إن مفاوضات وقف إطلاق النار لا تزال في المرحلة الأولى بهدف الوصول إلى اتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة القادمة"، مبينا أن العمل جار ومستمر على مدار الساعة في إطار دعم هذه الجهود وتكثيفها للوصول إلى اتفاق.
وأوضح أن الجهود القطرية مستمرة للوصول إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن بهدف سد الفجوة بين وفدي التفاوض والقضايا العالقة بينهما للوصول إلى اتفاق حول المبادئ التي من شأنها أن تساعد في المرحلة التالية من المفاوضات، مبينا أنه لا يمكن التنبؤ بمدى زمني محدد للمفاوضات.
وتابع أنه "لا يمكن وصف المرحلة التي تمر بها المفاوضات حاليا بأنها مرحلة جمود لأن اللقاءات لا تزال مستمرة"، مشددا على أن هذه اللقاءات ليست لقاءات تفاوض كما كان يتم سابقا، وإنما لقاءات لمرحلة تسبق ذلك، بهدف الوصول إلى إطار تفاوضي.
وأكد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن هناك تواصلا يوميا حثيثا بين الوسطاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى دولة قطر لضمان تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث قال في هذا السياق "إن الاتصالات مع الإدارة الأمريكية ومع السيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، قد لا تكون يومية وإنما لحظية في إطار التوصل إلى اتفاق"، مبينا أن هناك دعما أمريكيا لهذه المرحلة من التفاوض بصيغتها الحالية.
وجدد الأنصاري التأكيد على أنه طالما هناك لقاءات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في الدوحة فإن المفاوضات لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنه حتى الآن جميع الأطراف منخرطة في هذه المحادثات ولم تنقطع عنها، وكذلك هناك أفكار متجددة توضع على الطاولة بشكل مستمر.
ونوه بأن الاتفاق الإطاري سيكون هو الأساس الذي ستبدأ عليه المفاوضات غير المباشرة الهادفة لوقف إطلاق النار، تليها مرحلة الوصول إلى تهدئة عامة في قطاع غزة وسلام مستدام، موضحا أن الأسباب التي تقف وراء التركيز على الاتفاق الإطاري كمرحلة أولى، تكمن في تسهيل عملية المفاوضات غير المباشرة ووصولها لاتفاق، وتذليل الصعوبات أمامها من خلال جسر الهوة بين المواقف قبل أن تبدأ هذه المفاوضات.