الرياضة للجميع يطلق برنامج لتعليم الشراع والتجديف بالكياك

فتح الاتحاد القطري للرياضة للجميع، نافذة رياضية جديدة لتعليم وتدريب النشء على الرياضات المختلفة، من خلال برنامج تعليم رياضتي الشراع والكياك، والذي ينظمه الاتحاد تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع نادي الدوحة للرياضات البحرية، خلال الأيام الماضية، واختتمت التدريبات أمس على شاطئ كتارا، وسط مشاركة كبيرة من محبي الرياضات البحرية، تعكس حجم الإقبال المتزايد على رياضة ذات طابع خاص، وأدرج اتحاد الرياضة للجميع، برنامج تعليم رياضة الشراع والكياك، في هذا التوقيت ضمن رزنامة الفعاليات، باعتباره أحد الأنشطة النوعية التي يقدمها ضمن "صيف الرياضة للجميع، الذي انطلق نهاية يونيو الماضي، ويتواصل حتى السابع من أغسطس المقبل، على ملاعب وصالات الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، بمشاركة 28 جهة من مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، والمدارس، ويهدف البرنامج إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتشجيع المجتمع على ممارسة النشاط البدني خلال فترة الصيف، عن طريق توفير مجموعة متنوعة من الفعاليات، سعيا لترسيخ قيم التنافس والروح الرياضية بين المشاركين، وهم في معظمهم خلال العطلة الصيفية، من الأطفال والناشئين والشباب، وبخاصة طلاب المدارس. 

ووصف عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد ، برنامج تعليم رياضة الشراع والكياك، بالنوعي وقال إنه يحقق نتائج مميزة، بمشاركة عدد مقدر ممن يريدون اكتساب القدرات الأساسية لممارسة الرياضات البحرية، وتعلم المهارات الخاصة بهذه الرياضة ومبادئ السلامة البحرية، والتجديف، والإبحار الآمن، حيث تجرى التدريبات تحت إشراف مدربين معتمدين، وتتضمن جوانب نظرية وعملية وسط بيئة آمنة ومهيأة بشكل جيد، كما تشمل الحصص التدريبية، شرح مكونات القارب الشراعي وقوارب الكياك، وكيفية حفظ التوازن والقدرة على التوجيه باستخدام المجداف، إضافة إلى تمارين الإحماء الخاصة بالرياضات البحرية.

ودعا المدير التنفيذي للرياضة للجميع، إلى اغتنام الفرص التدريبية النوعية التي يوفرها "صيف الرياضة للجميع "، مشيرًا إلى أن البرنامج يضم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، التي تلبي مختلف الاهتمامات، وتشمل الرياضات البحرية والشتوية، السباحة، بطولات الكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب الدفاع عن النفس، بالإضافة الى معسكر خاص للفئة العمرية من 6 الى 11 سنة، يقام بصالة لوسيل الرياضية، وقد تم تصميم هذه الأنشطة المتنوعة، لتناسب كافة المراحل العمرية، والفئات المجتمعية.