برنامج «مهنتي مستقبلي» يتيح للطلاب تجربة بيئات العمل بشكل مباشر.

يواصل برنامج (مهنتي مستقبلي) بيومه الثاني في نسخته السابعة، نشاطه هذا العام ويستمر حتى 10 الجاري، في توفير فرص معايشة بيئات العمل الحقيقية في عدد من القطاعات في الدولة لطلبة المرحلة الثانوية، ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي المهني لدى هؤلاء الطلبة تجاه مختلف بيئات العمل، خاصة في المجال المفضل لديهم، وتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع المهني،.وسيساعد البرنامج الطلبة المشاركين على الإلمام بالمهن والوظائف المتاحة ضمن مجال العمل الذي اختاروه، وتعريفهم ببيئة العمل عن كثب، إلى جانب تعليمهم مفاهيم الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وإكسابهم خبرة عملية ستساعدهم في رسم صورة واضحة لمستقبلهم الأكاديمي والمهني، بما ينعكس على كفاءتهم وأدائهم وإنتاجيتهم مستقبلًا.
وستشمل القطاعات المتاحة للتجربة أمام الطلبة في برنامج «مهنتي – مستقبلي» المجالات التالية: الطب، والطيران، والإعلام والاتصال، والمال، وإدارة الأعمال، والقضاء، والسياحة، والإدارة الرياضية، والتكنولوجيا، والهندسة، والاتصالات، والعمل الإنساني والاجتماعي وغيرها من التخصصات التي تخدم مسارات التنمية المستدامة للدولة. وكان قد نجح البرنامج منذ انطلاقه بتدريب أكثر من 500 طالب وطالبة، مقدمًا أكثر من 12 ألف ساعة تدريب عملية عبر نسخه الست الماضية، ما يجعله أحد أكثر البرامج تأثيرًا في مجال التوجيه المهني على مستوى الدولة.