التعليم أولوية: 100 مليون دولار لدعم تمكين الشباب في أمريكا اللاتينية

التعليم أولوية: 100 مليون دولار لدعم تمكين الشباب في أمريكا اللاتينية

 

أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بالتعاون مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية، عن تجديد شراكتهما الإستراتيجية حتى عام 2030، في خطوة تهدف إلى دعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وتعزيز الفرص الاقتصادية للشباب في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وتشمل الاتفاقية الجديدة تعبئة تمويل مشترك تصل قيمته إلى 100 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، تشمل 40 مليون دولار أمريكي على شكل منح مقدمة من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدعم من صندوق قطر للتنمية، و60 مليون دولار أمريكي على هيئة قروض من بنك التنمية للبلدان الأمريكية.
وتركز الشراكة المجددة على دعم الدول في عدد من المجالات المحورية، من بينها إعادة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس إلى التعليم الابتدائي، وتوسيع نطاق برامج ما بعد المرحلة الثانوية والتعليم المهني، إلى جانب دمج مهارات التكيف مع التغيرات البيئية وبناء القدرة على مواجهة التحديات في المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية. كما تسعى المبادرة إلى خلق مسارات واضحة للتوظيف والعمل الحر للشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً، بالإضافة إلى استخدام أدوات تمويل مبتكرة وبرامج إقليمية مثل مبادرة "منطقة البحر الكاريبي واحدة" لضمان أثر فعلي ومستدام.
من جانبه، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "إن تجديد هذه الشراكة مع بنك التنمية للبلدان الأمريكية وبدعم من شريكنا الإستراتيجي "صندوق قطر للتنمية"، يؤكد التزامنا الراسخ بضمان حصول كل طفل وشاب، بغض النظر عن ظروفه، على تعليم ابتدائي ذي جودة، وعلى المهارات اللازمة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً. ومن خلال التصدي للعوائق المنهجية التي تحول دون التعليم، وتوفير مسارات عملية للتوظيف، فإننا نستثمر في حلول مستدامة قادرة على تمكين مجتمعات بأكملها".