أرغب في استخدام تقنيات الحوسبة المتطورة من NVIDIA

أعلنت أريدُ، إطلاق خدمات سحابية متطورة للذكاء الاصطناعي السيادي، تعتمد على أحدث تقنيات معالجة الرسوميات التي تنتجها شركة NVIDIA وتستضيفها في مراكز بياناتها المحلية. وتمثل هذه الخطوة الاستراتيجية إضافة نوعية لمسيرة التحول الرقمي في قطر، من خلال توفير إمكانات حوسبة متقدمة بمعايير عالمية داخل البلاد. ومن خلال إرساء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي داخل قطر، دون الحاجة إلى الاعتماد على مزودين خارجيين، تسهم أريدُ في تسريع وتيرة التحول الرقمي وتبني حلول الذكاء الاصطناعي عبر قطاعات محورية تشمل الطاقة والقطاع المالي والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية وتطوير المدن الذكية ويتيح هذا التطور للعملاء الاستمتاع بسرعة أكبر في الاستفادة من قدرات الحوسبة ومعالجة أكثر أمانًا للبيانات الضخمة، إلى جانب إمكانية توظيف حلول الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع السياسات الوطنية للبيانات، وكل ذلك ضمن بنية تحتية محلية تضمن أداءً موثوقًا واستجابة فائقة السرعة.
وفي تعليقه على هذا التطور الجديد، صرح الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لأريدُ قطر، قائلًا: "نعتز بإطلاق هذه البنية التحتية المتطورة للذكاء الاصطناعي في قطر، والتي تُمكّن عملاءنا من تحويل طموحاتهم إلى حلول عملية وواقعية. وإنّ تعاوننا مع NVIDIAيمهد الطريق أمام جيل جديد من الابتكار، ويتيح للجميع، من الشركات الناشئة إلى المؤسسات الحكومية، الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي بأعلى مستويات الأمان والكفاءة. وهذا من شأنه أن يُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، والارتقاء بتجارب المواطنين، وتعزيز مكانة قطر بصفتها مركزًا رقميًا رائدًا في المنطقة". وباعتبارها شريكًا سحابيًا معتمدًا لـ NVIDIA، تتيح أريدُ لعملائها الوصول إلى أحدث تقنيات معالجة الرسوميات، إلى جانب المجموعة الكاملة من برمجيات NVIDIA المخصصة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويشمل ذلك منصة AI Enterprise، التي تساعد في تسهيل وتسريع مراحل تصميم واختبار نماذج الذكاء الاصطناعي، بدءًا من الفكرة وصولًا إلى الإنتاج. وسواء كان العملاء يعملون على تطوير روبوتات دردشة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أو تحسين سلاسل التوريد، أو تحليل الأنماط المالية بشكل فوري، تتيح لهم أريدُ ذلك ببساطة وموثوقية من خلال تسهيل وصولهم إلى أدوات متطورة تعمل بأمان داخل مراكز بيانات أريدُ التي تُديرها Syntys عبر بنى تحتية متخصصة مصممة لتلبية متطلبات الحوسبة المعقدة. ومن خلال هذه المبادرة، تواصل أريدُ تعزيز مكانتها كمحرك أساسي للتحول الرقمي في قطر، عبر توفير بنية تحتية متقدمة تُسهم في تمكين قطاعات الأعمال ومواكبة تطلعات البلاد نحو التحول الرقمي الشامل.