غزة: مذبحة مروعة في منتجع على الساحل

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة في اطار حرب الابادة الشاملة التي تشنها في قطاع غزة، حيث استشهد 24 فلسطينيا في استراحة على شاطئ البحر في غزة. ومن بين الشهداء الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء باستشهاد 24 فلسطينيا أغلبهم نساء وأطفال وإصابة 30 في حصيلة أولية جراء قصف إسرائيلي على منطقة الميناء غربي مدينة غزة، وفي حين استشهد 85 فلسطينيا في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر امس، من بينهم 13 فلسطينيا استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في 18 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم، بما في ذلك أحياء الزيتون الشرقي جباليا وأحياء التفاح والدرج والصبرة.
وقال مراسل الجزيرة إن مناطق شمالي القطاع تشهد عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطول مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين. وتوجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى. وذكرت الجزيرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على 5 مدارس تؤوي نازحين، 3 منها متجاورة (في حي الزيتون). بدورها، قالت حركة حماس إن «ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة». وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 85 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 62 بمدينة غزة وشمال القطاع.