الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يفتح الطريق نحو الاستقرار

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يفتح الطريق نحو الاستقرار

أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل.  وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة إم23، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي الجمعة نص اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن. 

وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة.   ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما يتضمن الاتفاق أيضا شقا اقتصاديا.  وفي أبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الأفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك. وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ الإثنين بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا». ووصف تشيسيكيدي أيضا نص الاتفاق بأنه تاريخي، متوقعا أن يمثل منعطفا حاسما لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.