مؤسسة قطر تبدأ شبكة عالمية جديدة للتواصل

دشنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرع خريجيها في المملكة المتحدة، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الروابط المهنية والاجتماعية بين خريجيها المقيمين خارج دولة قطر.
ويعد هذا الفرع، الذي أقيم حفل تدشينه في العاصمة البريطانية لندن، ثاني فروع برنامج خريجي مؤسسة قطر على المستوى الدولي، بعد فرع الولايات المتحدة وكندا الذي أطلق عام 2024. ويهدف إلى دعم الخريجين في مسيرتهم المهنية والأكاديمية، وتعزيز ارتباطهم بالمؤسسة وبوطنهم قطر.
ويضم فرع المملكة المتحدة 137 خريجا وخريجة يعملون ويدرسون في تخصصات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، والطب، والسياسة، والاستدامة، والاتصال، والعمل الإنساني. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر، أن «الإرث الحقيقي للمؤسسة لا يقاس بالتصنيفات أو البحوث فقط، بل بالأثر الإيجابي الذي تحدثه في حياة خريجيها حول العالم»، مشيرا إلى أن وجودهم في أكثر من 120 دولة يعكس عمق هذا الأثر واتساعه.
من جانبها، قالت الشيخة العنود آل ثاني مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة دولة قطر لدى المملكة المتحدة، وخريجة أكاديمية قطر – الدوحة، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال /إتش إي سي باريس – HEC Paris/ في قطر: «يمثل هذا الفرع الجديد امتدادا للشراكة الراسخة بين قطر والمملكة المتحدة، وهو منصة حيوية تعزز التعاون في مجالي التعليم والابتكار من خلال خريجينا الذين يعملون سفراء لقيم المؤسسة».
ويعمل خريجو مؤسسة قطر في المملكة المتحدة في قطاعات مختلفة، من بينها الاقتصاد، والتقنية، والطب.
ومن بين هؤلاء، يبرز السيد باسل محفوظ، خريج جامعة جورجتاون في قطر وعالم بيانات في كلية لندن الجامعية، وهو الشريك المؤسس لمنصة «SynSapien» العلمية التي جمعت باحثين عالميين خلال جائحة /كوفيد- 19/، معتمدا في ذلك على خلفية أكاديمية اكتسبها من المدينة التعليمية.