بدء إدخال نتائج طلاب النقل عبر الإنترنت حتى يوم الأربعاء

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن بدء عملية رفع نتائج طلبة صفوف النقل، من المراحل الدراسية حتى الصف الحادي عشر، عبر بوابة «معارف» لخدمات الجمهور، حتى يوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025م.
وأوضحت الوزارة أن رفع النتائج سيتم تدريجيًا بناءً على ما تنجزه المدارس من إجراءات اعتماد النتائج وإصدار الشهادات، مشيرةً إلى أن توقيت ظهور النتائج قد يختلف من مدرسة إلى أخرى. كما دعت الوزارة الطلاب وأولياء الأمور إلى متابعة النتائج عبر بوابة «معارف» من خلال الرابط الإلكتروني: https://eduservices.edu.gov.qa.
تفاوت في تقييم آخر اختبارات الثانوية
في سياق متصل، أدى طلاب المسارات الدراسية المختلفة اختباراتهم النهائية، حيث تقدم طلاب المسار العلمي لاختبار الأحياء، وطلاب المسار الأدبي اختبار التاريخ، وطلاب المسار التكنولوجي أدوا اختبار تكنولوجيا المعلومات.
وبينما اتفقت آراء العديد من الطلاب على أن اختباري الأحياء وتكنولوجيا المعلومات جاءا في مستوى الطالب المتوسط، انقسمت الآراء حول اختبار التاريخ، إذ اعتبره البعض متوسطًا، في حين وصفه آخرون صعبا؛ نظرًا لاحتوائه على عدد من الأسئلة المصنفة في مستوى الطالب المتفوق.
الاختبارات سارت بسلاسة
أكد الأستاذ عبدالله الكواري، مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية للبنين، أن جميع الترتيبات اللازمة وفّرت أجواء مناسبة للطلبة داخل المدرسة، حيث جرت الاختبارات في هدوء وبدون أي عقبات أو شكاوى تُذكر. وأضاف أن الجولات التفقدية على اللجان ساهمت في رصد انطباعات الطلاب المباشرة حول طبيعة الاختبارات، التي جاءت في مجملها ضمن التوقعات.
أسئلة متوازنة وتشابه مع التجريبي
من جانبه، أشار الطالب نواف الجابر – من المسار العلمي – إلى أن اختبار الأحياء جاء متوازنًا، حيث استهدف في مجمله الطالب المتوسط مع وجود سؤالين مخصصين للطلبة المتميزين. وأضاف أن الاختبار تضمّن 10 أسئلة اختيارية إلى جانب 3 أسئلة مقالية متفرعة، مؤكدًا أنه أجاب عن جميع الأسئلة، وأن الاختبار التجريبي السابق ساعده على فهم نمط الأسئلة وتقليل رهبة المادة.
واتفق الطالب ضامي المري – من المسار العلمي أيضًا – مع ما ذهب إليه زميله، مشيرًا إلى أن الأسئلة المقالية شكّلت التحدي الأكبر، لكنه استطاع التغلب عليه بفضل الاستعداد الجيد. وعبّر عن رضاه عن الاختبار، موضحًا أن الدرجة النهائية ستكون من نصيب الطلاب الذين استعدوا بشكل دقيق ولم يستهينوا بتفاصيل المنهج.
التاريخ.. اختلاف في الانطباعات
بدوره، رأى الطالب خالد الحبابي – من المسار الأدبي – أن اختبار التاريخ جاء في متناول جميع الطلبة، مشيرًا إلى أن معظم الطلاب غادروا اللجان بعد مضي نصف الوقت تقريبًا، بعدما أتموا الإجابة والمراجعة. وأضاف أن الاختبار شمل 10 أسئلة إلى جانب 4 أسئلة مقالية، اتسمت جميعها بالوضوح والارتباط المباشر بالمنهج. كما ثمّن الدور الإيجابي الذي لعبته الدروس الإثرائية والاختبارات التجريبية التي طرحتها الوزارة قبل الامتحانات، واصفًا إياها بأنها أداة فعالة ساهمت في رفع جهوزية الطلبة.
في المقابل، عبّر الطالب إبراهيم عبدالله عن رأي مغاير، واصفًا الاختبار بالصعب نظرًا لما تضمنه من ثلاثة أسئلة صُنّفت ضمن فئة الطالب المتفوق. واعتبر أن الأسئلة تطلّبت تركيزًا عاليًا لكثرة التفاصيل، مطالبًا لجنة الكنترول بتوزيع درجات تلك الأسئلة بطريقة عادلة تراعي مستوى بقية الطلاب.