أصدقاء البيئة يعلنون عن شعارهم الجديد

أطلق مركز أصدقاء البيئة التابع لوزارة الرياضة والشباب شعاره الجديد وهويته البصرية المطوّرة، خلال حفل أقيم يوم الأحد 22 يونيو 2025، بحضور عدد من الشركاء والمهتمين بالشأن البيئي، وذلك تأكيدًا على التزامه المستمر بالمسؤولية البيئية ودعم الشباب.
وخلال الحفل قال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب: «يُسعدني ويُشرفني أن أشارككم هذا الحدث المميز، الذي نحتفي فيه بإطلاق الهوية الجديدة لمركز أصدقاء البيئة، أحد أبرز المراكز الشبابية التي تحظى بدعم ورعاية وزارة الرياضة والشباب، والتي تمثل نموذجًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي.
إن تدشين هذه الهوية الجديدة لا يُعد مجرد تحول بصري أو شكلي، بل هو انعكاس حقيقي لمرحلة جديدة من التطوير المؤسسي، تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة، وتجسد رؤيتها في تمكين الشباب، وتأهيلهم ليكونوا روادا في مجالات التنمية المستدامة، ومساهمين فاعلين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف: لقد أولت وزارة الرياضة والشباب، من خلال إدارة الشؤون الشبابية، اهتماما بالغا بتعزيز دور المراكز الشبابية، وتوسيع نطاق تأثيرها، وتطوير أدواتها، لتكون منصات حقيقية لتمكين الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو المبادرات التي تخدم البيئة والمجتمع، وتُعزز من ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.
وأوضح، أن البيئة لم تعد مجرد قضية قطاعية، بل أصبحت مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود، وتفعيل الشراكات، وخاصة مع فئة الشباب، الذين يمثلون الطاقة المتجددة لمستقبل الوطن.
ومن هذا المنطلق، نؤكد التزام الوزارة بدعم كل مبادرة شبابية تُسهم في حماية البيئة، وتُعزز من مفاهيم الاستدامة، وتُرسخ الوعي البيئي في المجتمع.
وثمن المسيفري، الجهود الكبيرة التي بذلها مركز أصدقاء البيئة في تطوير هويته المؤسسية، بما يعكس تطلعاته المستقبلية، ويعزز من حضوره وتأثيره في المشهد البيئي والشبابي.
من جهته أعرب السيد فرهود هادي الهاجري مدير مركز أصدقاء البيئة، عن فخره بهذا الحدث، لافتا إلى أن الشعار الجديد يمثل انطلاقة نحو مرحلة أكثر حيوية وتأثيرا في العمل البيئي، ويجسد رؤية المركز المتجددة والتزامه بتعزيز الوعي البيئي وتمكين الشباب القطري ليكونوا فاعلين في حماية بيئتهم وخدمة وطنهم.