دعم مشروع الشحانية في تربية الصقور

انطلاقا من دورها الريادي في دعم مشاريع الشباب، قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، وللعام الثاني على التوالي بدعم مشروع مركز الشحانية لإنتاج الصقور داخل دولة قطر، والخاص بالسيد محمد ماضي الهاجري. تمثل الدعم المقدم من وزارة البيئة والتغير المناخي في توفير الدعم اللوجستي والبيئة المناسبة لعملية التدريب والإطلاق داخل محمية العريق، وذلك بما يناسب الحفاظ على البيئة المحلية وحمايتها.
وتبذل وزارة البيئة والتغير المناخي في قطر جهودًا كبيرة في مجال إنتاج الصقور وحمايتها، وذلك لأهميتها الثقافية والتراثية في المجتمع القطري، وللحفاظ على التنوع البيولوجي. وتولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا لمراكز إكثار الصقور في الأسر، وتعتبر هذه المراكز مجهزة بأحدث التقنيات والمعايير الدولية لتوفير بيئة مثالية للطيور، تحاكي موطنها الطبيعي من حيث درجة الحرارة والرطوبة ونظام الإضاءة، مما يشجع على دورة تكاثر فعالة.
تهدف هذه المراكز إلى إنتاج أعداد كافية من الصقور سنويًا، مع مراعاة المعايير العالمية لضمان صحة الطيور وسلامتها. وهناك تعاون مع خبراء دوليين ومنظمات عالمية في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي لتعزيز تأثير هذه المراكز. كما تقدم مراكز الإكثار رعاية بيطرية شاملة للصقور، تشمل الفحوصات الدورية والتطعيمات والعلاجات اللازمة. وتجري أقسام البحث والدراسات في الوزارة بحوثًا علمية ودراسات بيئية لتطوير إستراتيجيات جديدة وفعالة لحماية الصقور المهددة بالانقراض. كما يتم تتبع ومراقبة سلوك الصقور المطلقة في البرية لتعزيز المعرفة العلمية حولها.