دورات تدريبية للباحثات في مهارات البحث في مجال الطب الحيوي

اكتسبت 4 باحثات طموحات مجموعة متكاملة من المهارات البحثية الأساسية بعد اجتيازهن بنجاح البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي الذي تنظّمه وايل كورنيل للطب – قطر. وقد شاركت في دورة هذا العام الباحثات المتدربات رغد ربيع الغالي، هديل الأشول، مريم علي، وسارة محمد صالح. والباحثات المتدربات هنّ خريجات جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة تشنغتشو في الصين، والجامعة الطبية الدولية في ماليزيا.
وبانتهاء الدورة السنوية الثالثة عشرة من البرنامج هذا العام تكون وايل كورنيل للطب – قطر قد درّبت ما مجموعه 62 باحثاً وباحثة منذ إطلاق البرنامج في عام 2011، بما في ذلك دفعة هذا العام، والذين بدأوا يشقون طريقهم نحو مهن ناجحة ومجزية في عالم البحوث العلمية.
يهدف البرنامج الطموح إلى إتاحة الفرصة للخرّيجين الجامعيين الجدد من المواطنين القطريين والمقيمين في دولة قطر منذ أمد بعيد لاكتساب معرفة راسخة في مهارات المختبرات وإدارة البحوث العلمية، إلى جانب تجربة عملية في تنفيذ مشاريع بحثية إكلينيكية من خلال العمل جنباً إلى جنب مع نخبة من أعضاء الهيئة العلمية والبحثية المرموقة في وايل كورنيل للطب – قطر، ضمن مختبرات الكلية المضاهية لأفضل المختبرات العلمية العالمية. وتكريماً للباحثات المتدربات، أقامت وايل كورنيل للطب – قطر حفلاً خاصاً لتسليمهن شهادات إكمال البرنامج بنجاح.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد مشاقة أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية والعميد المشارك الأول للبحوث والابتكارات والتداول التجاري في وايل كورنيل للطب – قطر: «يسعدني أن أهنئ الباحثات المتدربات الطموحات اللواتي أكملن بنجاح دورة هذا العام من البرنامج التدريبي في بحوث الطب الحيوي، بعد أن كرّسن الأشهر العشرة الماضية لاكتساب المهارات العملية والمعارف العلمية اللازمة كي يكنّ باحثات متميزات، قادرات على الإسهام في قطاع بحوث الطب الحيوي المزدهر في قطر. وأتمنى لهنّ كل التوفيق في المرحلة التالية من مسيرتهن المهنية».
كما قالت السيدة تيمبيلا إيويجي المدير المشارك للمنح والعقود وبرامج التدريب في البحوث: «لا ينحصر دور هذا البرنامج على التدريب فقط، بل إنه يسهم أيضاً في إعداد جيل من الباحثين المتمكّنين في مجال بحوث الطب الحيوي في قطر. والبرنامج معدّ خصيصاً لتزويد الباحثين الواعدين بجميع المهارات المهمة، إلى جانب إرشادهم لمواصلة مسيرتهم بعد اجتيازهم البرنامج.
وقد أعربت الباحثات المتدربات عن حماسهن للمستقبل، وتطلّعهن للمشاركة في أنشطة تسهم في تعميق خبراتهن وتمكينهن من القيام ببحوث علمية تُحدث نقلة نوعية. وسعدنا كثيراً عندما سمعنا إحداهن تقول إنّ البرنامج اختزل لها عشر سنوات من الخبرات خلال عشرة أشهر لا أكثر».