د. إبراهيم النعيمي: دعم الطلاب لتحقيق أعلى الإنجازات

د. إبراهيم النعيمي: دعم الطلاب لتحقيق أعلى الإنجازات

قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بجولة ميدانية إلىعدد من المدارس، لمراقبة سير اختبارات نهاية العام والاطمئنان على الأجواء العامة داخل لجان الامتحانات. وعبّر خلال الزيارة عن ارتياحه لما لمسه من تنظيم محكم وتجهيزات ملائمة، مشددًا على أن الوزارة حريصة على تهيئة بيئة تعليمية آمنة تدعم تركيز الطلبة وتساعدهم في تحقيق نتائج إيجابية.

وفيما يخص طبيعة الامتحانات، نوّه د.النعيمي بأن طلبة الثانوية العامة خضعوا لاختبار اللغة العربية أمس، بعد أن أدوا اختبار الرياضيات في اليوم السابق، لافتًا إلى أن العديد من الطلبة عبّروا عن ارتياحهم للأسئلة، بل إن البعض منهم وصف اختبار الرياضيات بأنه جاء أسهل مما كانوا يتوقعون.
وفي كلمة تشجيعية وجّهها للطلبة، دعا سعادته إلى التركيز والابتعاد عن التوتر، مؤكدًا أن الحفاظ على الهدوء الذهني والنفسي عنصر أساسي في النجاح، وقال: «نحن على يقين بأن أبناءنا الطلبة سيكونون هم عماد الوطن وقادة مستقبله بإذن الله».
كما لم يغفل وكيل الوزارة الإشادة بالكوادر العاملة في الميدان التربوي، حيث أعرب عن امتنانه لكافة العاملين في قطاع التعليم والتقييم، مثنيًا على جهودهم الملموسة في إعداد وتنظيم الاختبارات، وضمان سيرها ضمن أعلى معايير الجودة والانضباط.

– المؤشرات الأولية تبعث على التفاؤل
من ناحيته، أوضح الأستاذ خالد الحرقان، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم، أن اختبارات الشهادة الثانوية العامة تسير وفق الجدول الزمني المقرر لها، مؤكدًا أن النتائج الأولية لتصحيح عينة اختبار مادة الرياضيات كشفت عن أداء مطمئن يعكس استيعاب الطلبة للمادة.
وأشار  إلى أن الجولة الميدانية التي شارك فيها برفقة وكيل الوزارة شملت عددًا من المدارس، بهدف الوقوف على سير العملية الامتحانية عن كثب، والاستماع إلى ملاحظات الطلبة بشأن مستوى الأسئلة ومدى تطابقها مع التحصيل الدراسي المتوقع.

وأكد الحرقان أن الوزارة شرعت مباشرة في تصحيح عينة عشوائية من أوراق اختبار مادة الرياضيات، موضحًا أن النتائج الأولية أظهرت مستويات أداء مشجعة، تدل على مدى فهم الطلبة للمحتوى العلمي، مما يعزز الثقة في جودة العملية التعليمية.
وأضاف أن عملية التصحيح تعتمد على منهجية دقيقة تراعي تنوع الإجابات، حتى تلك التي تختلف عن النموذج الرسمي لكنها تدل على فهم صحيح، وذلك حرصًا على العدالة الأكاديمية وضمان حقوق جميع الطلبة.
وفي رسالة طمأنة، خاطب الحرقان الطلبة وأولياء أمورهم قائلًا: «نود أن نطمئن الجميع بأن أوراق الطلبة تخضع لأعلى معايير الأمان والدقة في التصحيح، وأن كل الجهود تصب في مصلحتهم. ننصح أبناءنا بالتركيز على المواد القادمة، وعدم الانشغال بما مضى، فالنظام الامتحاني وُضع لخدمتهم ودعمهم».