منح دراسية لـ 61 طالبًا في جامعتي حمد وتكساس

أبرمت مؤسسة قطر وشركة قطر للوقود «وقود» اتفاقية شراكة يتم بمقتضاها تقديم دعم مالي لنحو 61 طالبًا وطالبة يتابعون دراستهم في كل من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الدولية الشريكة لمؤسسة قطر.
وتهدف «وقود»، من خلال المنح الدراسية التي أطلقتها هذا العام، إلى تخفيف الأعباء المالية عن الطلاب ودعم تحصيلهم الأكاديمي ونموهم الشخصي، وذلك في إطار التزام مؤسسة قطر بتوفير فرص تعليمية شاملة للجميع.
وفي سياق هذه الشراكة، قال فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر: «إننا نؤمن في مؤسسة قطر بأن القيود المالية لا ينبغي أن تُشكّل عائقًا أمام حقوق الطلاب في الحصول على تعليم؛ لذلك، نحن نُبدي التزامنا بتوفير فرص تعليمية فريدة ضمن منظومة المدينة التعليمية».
وأضاف: «تلعب هذه الشراكات دورًا حيويًا في نقل هذه الرسالة وتحقيق هذه الغاية، فهي لا تُمثل دعمًا ماليًا فحسب، بل استثمارًا في مستقبل الطلاب، الذين سيتمكّنون من التركيز على تحصيلهم الأكاديمي وتحقيق نموهم المعرفي، وكذلك الانخراط في الحياة الجامعية، بدلًا من إهدار طاقتهم في القلق بشأن الضغوطات المالية».
والجدير بالذكر أن معايير اختيار المستفيدين من المنحة شملت الإنجازات الأكاديمية للطلاب، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة المادية، والمشاركة المجتمعية، والالتزام بالمبادئ التوجيهية لكل من شركة «وقود» ومؤسسة قطر.
وبهذا الشأن، قال الدكتور عبد الناصر التميمي، المدير التنفيذي للخدمات الطلابية بمؤسسة قطر: «إن استثمار «وقود» من أجل النهوض بالتعليم، وعلى وجه الخصوص، المجالات الهندسية، أمرٌ جدير بالعرفان والثناء. ومن خلال اتفاقية الشراكة هذه، أنشأ الطرفان صندوقًا يدعم حاليًا 61 طالبًا وطالبة في جامعتي حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر».
وأردف بقوله: «من خلال تخفيف الأعباء المالية، تُمكّن «وقود» الطلاب من توجيه مجمل تركيزهم على مسيرتهم الأكاديمية والمشاركة في التجارب العملية، ليصبحوا من المبتكرين الذين يحتاجهم عالمنا. كما تضمن هذه المبادرة أن الموهبة والطموح – وليس الإمكانيات المالية – هما ما يُحددان قدرة الطالب على النجاح».