البابا ليو خلال حفل التنصيب: ضرورة تعزيز الوحدة العالمية

– دولي
دعا البابا ليو الرابع عشر إلى مزيد من الوحدة العالمية وندد بمخاطر الرأسمالية غير المنضبطة وسوء استخدام السلطة، وذلك خلال قداس تنصيبه في ساحة يوم الأحد.
وقال البابا الجديد (69 عاما) من أمام عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم ضيوف من رؤساء الدول يوم الأحد: “لا نزال في زمننا نشهد الكثير من الانقسام، والكثير من الجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتحامل والخوف ، ونموذج اقتصادي يستغل موارد الأرض ويهمّش الفقراء”.
وفي رسالته الافتتاحية، قال البابا ليو إنه سيعمل على توحيد الكنيسة، معتبرا أن هذا التماسك يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به للعالم.
ويأمل البابا ليو والذي كان يعرف سابقا بالكاردينال بريفوست، من شيكاغو، في أن تصبح قوة للشفاء والمصالحة.
ويمثل قداس التنصيب البداية الرسمية لحبريته، فمنذ انتخابه ليكون البابا رقم 267 من قبل في 8 مايو، دعا مرارا قادة العالم إلى العمل من أجل إنهاء النزاعات العالمية، كما عرض مؤخرا أن يكون الفاتيكان مقرا لمفاوضات السلام بين وأوكرانيا.
وينظر إلى البابا الجديد باعتباره شخصية معتدلة تسعى لبناء الجسور، وقادرة على التوسط بين مختلف التيارات داخل الكنيسة.
كما يعتقد على نطاق واسع أن هذه القدرة كانت أحد الأسباب التي جعلت اختياره يتم بشكل سريع ومفاجئ من قبل مجمع الكرادلة.