وزير الخارجية ونظيره الصومالي يسلطان الضوء على أهمية استغلال القمة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.

أكد نائب ووزير الخارجية ، ونظيره الصومالي عبدي علي، اليوم الأربعاء، ضرورة استثمار القمة بمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية في المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ورد لـ ، أن “نائب ووزير الخارجية نظيره الصومالي عبدي علي، وذلك على هامش التحضيرات الجارية لعقد في “.
ورحب حسين “بنظيره الصومالي في بغداد، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تربط بالصومال، وحرص على تطوير آفاق التعاون مع الدول الشقيقة، بما يعكس التزام العراق بدعم التضامن العربي وتعزيز التواصل السياسي والدبلوماسي مع الدول الأعضاء في “.
وجرى خلال اللقاء، بحسب البيان، “بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتفعيل الآليات المشتركة لدعم المصالح المتبادلة”.
وناقش الجانبان “أهمية انعقاد العراقية-الصومالية في أقرب وقت، لما لها من دور فعّال في تطوير العلاقات على مختلف المستويات”.
واستعرض الوزيران “أهمية انعقاد القمة العربية في بغداد، باعتبارها فرصة لتعزيز العمل العربي المشترك، والتأكيد على دور العراق المحوري في دعم القضايا العربية”، مشددين على “ضرورة استثمار هذه القمة في إطلاق مبادرات مشتركة تسهم في معالجة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة”.
وتابع البيان، أن “المباحثات تناولت آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما في ولبنان، مؤكدين على “أهمية تكثيف التنسيق العربي في التعامل مع الأزمات الإقليمية، وضرورة التوصل إلى حلول سياسية مستدامة تحفظ استقرار هذه الدول وتدعم أمنها ووحدة أراضيها، وموقف العراق والصومال الداعم للحوار كخيار أساس لحل الأزمات”.
وفي ختام اللقاء، قدّم “عبد السلام عبدي دعوة رسمية إلى حسين لزيارة الصومال”، مؤكداً أن “هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أوسع من التعاون والتنسيق”.