تقرير استخباراتي يكشف معلومات مثيرة حول انهيار نظام الأسد

كشف تقرير نشرته الاستخبارات الصينية، تفاصيل مثيرة للجدل بشأن سقوط “نظام الأسد” في وانتقال السلطة إلى أحمد الشرع.
وأكد التقرير أن “ما حدث كان نتيجة داخلية من قبل كبار المسؤولين في الجيش السوري، الذين تلقوا رشاوى بأموال قطرية، ولعبوا دوراً أساسياً في تنفيذ خطة دولية وإقليمية معقدة”.
وبحسب التقرير “ففي الليلة التي سقطت فيها حلب، ارتكب ضباط للجيش السوري جريمة خيانة خطيرة من خلال عزل القائد الإيراني بر هاشمي (المعروف أيضًا باسم “الحاج “) في قاعة مؤتمرات”.
وتابع التقرير “بعد عزل القائد الإيراني، اتصل هؤلاء الضباط مباشرة بالموساد الإسرائيلي، مما مهد الطريق أمام جبهة الحرة للتقدم نحو المدينة خلال 45 دقيقة فقط دون أي مقاومة”.
ولم تقتصر هذه “الخيانة” على حلب؛ بحسب التقرير “بل استسلمت مدن أخرى أيضًا، كما أرسل المسؤولون السوريون إحداثيات زائفة إلى ، مما أدى إلى حصاره وتدمير قافلة من 100 مركبة تابعة لحزب الله إثر غارات إسرائيلية”.
وبالتزامن مع هذا الحدث، “استهدفت الأميركية قوات شعبية عراقية بالقرب من الحدود السورية، بالتنسيق مع العمليات الإسرائيلية”، بحسب التقرير.
وشدد التقرير على أنه “رغم التحذيرات الإيرانية، ظل غافلاً عن حجم الخيانة داخل جيشه، وكان يتلقى تقارير كاذبة من عملائه المقربين، الذين أبقوه معزولاً جاهلاً بالوضع على الأرض”.
ومع تزايد الخسائر، بدأ الأسد يشك في ولاء رؤسائه، ووفقًا للتقرير، “كانت الخطة النهائية هي تسليمه مباشرةً إلى وإدراكًا منه للخطر المحدق، طلب الأسد مساعدة مباشرة من الرئيس الروسي “.
ويشير التقرير الصيني إلى أن “الأيام المقبلة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه العملية المعقدة، التي جمعت بين الخيانة الداخلية والتواطؤ الدولي لإعادة تشكيل المشهد السوري وفقاً لأجندات القوى الإقليمية الكبرى”.