الغارديان تكشف: واشنطن تحتفظ بنسبة 25% فقط من نظام الباتريوت

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن لا تملك سوى نحو 25% من صواريخ “باتريوت” الاعتراضية التي تحتاجها لجميع الخطط العسكرية للبنتاغون.
وأشارت الصحيفة إلى أن مخزون صواريخ “” انخفض إلى مستوى حرج للغاية لدرجة أنه أثار القلق داخل البنتاغون من أنه قد يعرض العمليات العسكرية الأمريكية المحتملة للخطر، وأذن نائب فينبرغ بوقف عملية النقل أثناء مراجعة الأماكن التي يتم إرسال الأسلحة إليها.
وبدا أن تراجع على الأقل عن جزء من هذا القرار يوم الاثنين عندما قال للصحفيين قبل عشاء في مع الإسرائيلي إنه “سيرسل المزيد من الأسلحة” إلى أوكرانيا، على الرغم من أنه لم يكشف ما إذا كان ذلك سيشمل أنظمة باتريوت.
وقال لفلاديمير في مكالمة هاتفية إنه ليس مسؤولا عن وقف شحنات الأسلحة وأنه وجه بمراجعة مخزونات الأسلحة الأمريكية لكنه لم يأمر بتجميدها، وفقا لأشخاص مطلعين على المحادثة.
وبحسب أربعة أشخاص مطلعين، القرار الذي اتخذ الشهر الماضي بوقف النقل، كان يعتمد إلى حد كبير على نظام تعقب الذخائر العالمي التابع للبنتاغون، والذي يستخدم لتوليد الحد الأدنى من الذخائر المطلوبة لتنفيذ خطط العمليات العسكرية الأمريكية.
وبحسب هيئة الأركان المشتركة ووكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، فإن مخزونات عدد من الذخائر الحرجة ظلت أقل من هذا المستوى لعدة سنوات منذ أن بدأت السابق في إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
وبدأت مراجعةً لمستوى صواريخ “الباتريوت” وغيرها من الذخائر المُستنفدة في فبراير تقريبا، وفقا للمصادر. وتسارعت وتيرة المداولات بعد أن نشرت المزيد من الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط لدعم الحملة الحوثية ولإسرائيل.
وأضاف هؤلاء الأشخاص أن الوضع أصبح أكثر حدة في أعقاب تحرك ترامب لقصف المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، عندما أطلقت الولايات المتحدة ما يقرب من 30 صاروخا من طراز “باتريوت” لاعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقت على قاعدة العديد في قطر.