ألمانيا: حرائق الشرق تُثير المخاوف جراء قربها من المنشآت الحيوية.

ألمانيا: حرائق الشرق تُثير المخاوف جراء قربها من المنشآت الحيوية.

أعلنت السلطات المحلية في ، يوم الأربعاء 2 تموز/ يوليو، أن حريقًا كبيرًا اندلع في غابات تقع بموقع تدريب عسكري سابق

ويشارك في جهود إخماد الحريق أكثر من 200 عنصر من رجال الإطفاء، في وقت وصلت فيه النيران إلى ولاية براندنبورج المجاورة، والتي تحيط بالعاصمة ، وفق ما أعلنته السلطات.

وجاء في بيان صادر عن أن التنسيق جارٍ مع شرطة ولاية ساكسونيا لدراسة إمكانية استخدام الطائرات المروحية في عمليات الإطفاء، مع الأخذ في الاعتبار وجود ذخائر غير منفجرة في المنطقة المتضررة، التي كانت تستخدم لأغراض التدريب العسكري سابقًا.
ويمثل الأربعاء اليوم الثالث على التوالي لجهود مكافحة الحريق في ولاية ساكسونيا، والتي أسفرت عن إجلاء عشرات السكان من منازلهم. ومن ضمن الإجراءات العاجلة التي اتُّخذت، تم إخلاء قرية بأكملها تضم مركز إقامة خاص بالأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، بحسب ما أكده رايكو ريدل، نائب قائد وحدة الإطفاء في بلدية تسايتهاين.
وفي وقت لاحق من مساء الأربعاء، تلقى سكان بلدة مجاورة تنبيهات عبر تطبيق الإنذار الرسمي بضرورة الإخلاء الفوري، لكن بعد ساعات، وتحديدًا قبيل الليل، أعلنت السلطات زوال الخطر في تلك المنطقة.
وصرّح ريدل بأن مساحة الحريق شهدت اتساعًا كبيرًا خلال اليوم، لتزداد بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بساعات الظهيرة، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 600 هكتار من الغابات والمناطق المحيطة أصبحت متأثرة بالنيران.
وفي مقاطعة ميسن، الواقعة في ساكسونيا أيضًا، قالت السلطات إن أكثر من 200 من عناصر فرق الطوارئ يواجهون عدة بؤر مشتعلة في مناطق متفرقة. وأشار ريدل إلى أن الحريق يتجه شمالًا نحو ولاية براندنبورج، في ظل ظروف مناخية مؤاتية لانتشاره، خاصة الغطاء النباتي الجاف والرياح الخفيفة.
وتواصل فرق الإطفاء جهودها لحماية محطة للغاز الحيوي تقع ضمن المنطقة المهددة، وسط متابعة دقيقة لاحتمالات امتداد النيران إليها، في واحدة من أسوأ حرائق الغابات التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.