زيادة وتيرة التحديث الانتخابي تثير الأمل في تعزيز المشاركة الشعبية

زيادة وتيرة التحديث الانتخابي تثير الأمل في تعزيز المشاركة الشعبية

في وقت كانت فيه الانتخابات الماضية تعاني من جفاف في المشاركة وارتفاع في المقاطعة، يبدو أنَّ الناخب العراقيّ اليوم، أو على الأقلّ شريحة منه، قد بدأت تراوده فكرة التغيير من جديدٍ، عبر الطريقة الديمقراطية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات.

وفي مشهد هو الأوَّل من نوعه منذ عام ألفين وخمسةَ، سجَّلت مفوضيَّة الانتخابات أكثر من مليونين ومئة وخمسين ألف محدث لبطاقتهم الانتخابية، رقم يعطي انطباعا بأن الصمت الانتخابي والعزوف قد يزولان في هذه الدورة الانتخابية.

التحديث الكبير في عدد البطاقات يعد مؤشرا على عودة الاهتمام الشعبيّ بالمشاركة السياسية، في محاولة لكتابة فصل جديد تحت مسمى الديمقراطية والنزاهة.