ابن نتنياهو يكشف عن مخططات لاستهداف حياته

– دوليات
كشف يائير نجل الإسرائيلي أن خشيته على حياته من معارضي والده دفعته لمغادرة مطلع 2023 والتوجه إلى .

وفي 23 نيسان 2025 حزم حقائبه وقرر الانتقال إلى ، ومنذ ذلك الحين ظل قرار رحيله معلقا ولم يجب عنه حتى الآن.

وفي مقابلة مع قناة “TOV” أجراها ضمن زيارته لإسرائيل لحضور حفل شقيقه أفنير والذي تأجل في النهاية بسبب الهجوم على ، تحدث يائير عن الموضوع لأول مرة كاشفا عما دفعه إلى المغادرة.
وذكر يائير نتنياهو أنه اتخذ القرار في ذروة المظاهرات ضد التعديلات القانونية.
وبدأ يائير حديثه قائلا: “كانت تلك الليلة عندما قام بطرد وزير الأمن يوآف من منصبه، ما أثار ردود فعل غاضبة في .. وخلال فترة الإصلاح القانوني، رأيت أن ، والشاباك، والشرطة يضحّون بدمائنا، حاولوا اقتحام منزلنا عدة مرات.. ترى بلطجية قادمين بالمقصلة”.
وروى يائير اللحظة التي دفعته في النهاية إلى حزم أمتعته والعيش في مكان آخر: “في ليلة غالانت كنت وحدي في المنزل ولم يكن والداي معي.. في لحظة ما ظننت أنهم سيتمكنون من اقتحام المنزل حيث اخترقوا جميع الحواجز وتسلقوا جميع الأسوار بالمشاعل.. قالوا إنهم سيقتلونني وكانوا سيدخلون المنزل في أي لحظة”.
وتابع قائلا: “سمعت تهديدات بقتلي.. رأيت الشرطة لا تفعل شيئا وأن هناك أوامر عليا للسماح بحدوث كل ذلك”، مضيفا أنه شعر بالحاجة إلى الابتعاد حفاظا على سلامته.
وأشار نجل الإسرائيلي إلى أن حركة “كابلان” الاحتجاجية (المعارضة لقوانين الحد من سلطات القضاء) شنت “عملية مراقبة” ضده باستخدام محققين خاصين كلفوا ملايين الدولارات، فيما لم تعلق الحركة على اتهامه.
وقال يائير عن الوضع الذي وجد نفسه فيه: “لم أستطع الذهاب إلى المطاعم.. قبل أيام قليلة وقعت محاولة إعدام خارج نطاق القانون في صالون حلاقة والدتي في تل أبيب.. حاولوا اقتحام الصالون ولم ينجحوا ولكن لو نجحوا ماذا كنتم ستفعلون؟”.
وأردف بالقول: “لقد وقعت عشر حالات على الأقل حاول فيها أشخاص اقتحام منزل رئيس الوزراء.. هل تقصدون أن هناك احتمالا أن ينجحوا مرة واحدة ويقتلوني خارج نطاق القانون.. خلال فترة كادوا أن يقتحموا المنزل.. أمسك بنا حراس الأمن وهم يحملون أسلحة ووضعونا في محمية”.
وذكر أن في إسرائيل هيئة غير منتخبة ذات سلطة هائلة، وفق تعبيره، لافتا إلى أنه “لا يمكن للوضع الحالي أن يستمر لأن إسرائيل ليست ديمقراطية في الواقع في الوقت الحالي”.