مبادرة لضم خريجي كليات التمريض إلى الفريق الطبي.. ما هو عددهم؟

– محليات
أعلنت التمريض عن وجود توّجه لإدراج خريجي كليات التمريض ضمن المجموعة الطبية، فيما دعت إلى إيقاف استقدام الممرضين من الخارج نظراً لتأثيرهم في عمل الملاكات المحلية.
وقال نقيب الممرضين إن مزاولة مهنتي التمريض والقبالة في العيادات الخاصة تأتي ضمن قانون 96 لسنة 2012، مبيناً أن عدد الممرضين في والمحافظات عدا الإقليم، العاملين في القطاعين العام والخاص يبلغ 120 ألفاً.
وأشار إلى عدم وجود منع لافتتاح عيادات تمريضية لممارسة المهام والواجبات المناطة بالممرضين، خصوصاً بعد إقرار رقم 8 لسنة 2020، إضافة إلى منحهم إجازة العمل في القطاع الخاص.
وأوضح أن هناك تحديات عديدة تواجه الممرضين منها عدم منحهم مخصصات الخطورة في القطاع الخاص، على الرغم من تقديم هذه الشريحة أكثر من 506 شهداء خلال جائحة ، وكذلك آلاف المصابين لغرض الحفاظ على الأمن الصحي.
وتابع أن الممرضين لا يشاركون بطرح الآراء سواء بالتخطيط أو الإدارة المتعلقة بالقطاع الصحي، أو تسلم المناصب العليا من قبل حملة الشهادات العليا والألقاب العلمية.
ولفت الموسوي إلى محاولة منع استقدام التخصصات التمريضية من الخارج للعمل في القطاع الخاص، لأن الملاكات المحلية لديها خبرات وطاقات وشهادات علمية تؤهلها للعمل ضمن هذا القطاع.
وذكر أنه تم إرسال مطالب التمريضيين إلى لمجلس الوزراء ووزارة المتمثلة بتخصيص راتب محدد في القطاع الخاص يماثل العام بهدف توفير فرص عمل للملاكات التمريضية، حيث يمنح المستقدمون الأجانب مبلغ 1000 دولار في القطاع الخاص، بينما يتم تخصيص 200 دولار للمحلي.
ولفت الموسوي إلى إعداد خطة استراتيجية لدعم التمريضيين، تشمل تخصيص دائرة خاصة للتمريض في ، والمشاركة باتخاذ القرارات والتوجيهات ضمن القانون، فضلاً عن الشراكة في الوحدات الاستشارية والطوارئ والإدارات والتخطيط والمتابعة في المستشفيات والمراكز الصحية، وضرورة تثبيت الممرض في جميع الأقسام الإدارية وشمولهم بمخصصات الخطورة والساعات الإضافية، إلى جانب إدراج خريجي كليات التمريض ضمن المجموعة الطبية (أطباء الأسنان، الصيادلة، الطب العام)، إذ ما زالت المناقشات مستمرة بهذا الإطار.