يورانيوم مفاعلات إيران غير مشع.. هيئة الرقابة النووية العراقية تؤكد انعدام خطر التلوث.

نيوز-امن
أكدت للرقابة النووية والاشعاعية العراقية، اليوم الاحد، زوال خطر تعرض للتلوث الاشعاعي مع توقف الحرب في ، مشيرة الى ان المنشآت الإيرانية التي ضربت عبارة عن منشآت تخصيب أي انها تتعامل مع اليورانيوم بحالته الطبيعية وليست المشعة.
وقال رئيس الهيئة للرقابة النووية، فاضل حاوي مزبان، ورئيس غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية إنه “منذ اليوم الأول لبدء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، مشيراً إلى أن “الهدف المقصود للضربة التي تعرضت لها المفاعلات الإيرانية، هو تعطيل المشروع، لاسيما منشآت التخصيب والتي تتعامل مع اليورانيوم بحالته كمادة طبيعية غير المشعة رغم ارتفاع نسب التخصيب”.
وأضاف مزبان، أن المنشآت الإيرانية يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، وهذا ما أكدته قياسات الإيرانية وأجهزة التي أعلنت مراراً عدم تسجيل أي نشاط إشعاعي بالقرب من المواقع.
وتابع مزبان، أن يبعد عن هذه المنشآت 500 كم، فضلاً عن الكواشف الإشعاعية الحساسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية وبجميع المحافظات العراقية والتي تعمل على مدى 24 ساعة، والتي لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي، موضحاً أن العراق مرتبط مع الذرية بعضوية اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية منذ عام 1986، والتي من خلالها تبلغ الدول الأعضاء من قبل الوكالة الدولية بعد التحقق بالتعرض إلى حوادث نووية.
وأوضح أن “الكواشف الموجودة في العراق هي الأحدث في العالم ومرتبطة مركزياً وتدار بشكل عملياتي وتقدم معلومات سريعة وقيمة”، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وأكد “وجود خطة مبنية على 15 سيناريو لحوادث فقدان مصادر مشعة أو سرقتها أو حصول حريق فيها وواحدة من هذه الحوادث هو حصول انفجار في منشأة نووية وكيفية التعامل معه داخل البلد”، مشيرا الى ان كل جهة مختصة في لها دور مرسوم ضمن الخطة كالصحة التي تمتلك خطة علاجية لذلك ووزارة الدفاع بالكشف عن المصار أو الدعم اللوجستي.