تطورات جديدة في قضية أحمد السقا وزوجته السابقة

– فني
في تصعيد غير مسبوق لأزمة طلاق الفنان المصري والإعلامية ، شهدت القضية تحولا لافتا بوصولها إلى أقسام الشرطة والنيابة العامة، بعد أن تقدّمت الصغير ببلاغ رسمي تتهم فيه السقا بـ”الاعتداء عليها بالضرب والسب، رفقة سائقها”، وفق ما ورد في محضر رسمي حررته في قسم شرطة السادس من تشرين الاول بالجيزة.

وبحسب أقوال الإعلامية في البلاغ، فقد فوجئت بوجود طليقها أمام محل إقامتها، حيث كان ينتظرها داخل سيارته.
وما إن غادرت منزلها حتى شرع السقا، حسب روايتها، في مطاردتها بسيارته بسرعة جنونية، وهو ما دفع سائقها إلى محاولة الابتعاد تفاديا لاصطدام أو مواجهة.

وأضافت أن “السقا اعترض طريقها، وترجل من سيارته لينهال عليها وعلى السائق بالشتائم، قبل أن تتطور المواجهة إلى اعتداء جسدي مباشر، شمل ضربها وضرب السائق”، حسب ما ورد في المحضر.
التحقيقات تبدأ
فور تحرير البلاغ، باشرت الشرطة التحريات اللازمة داخل المجمع السكني الذي شهد الواقعة، وقررت الجهات المعنية تفريغ المراقبة للتأكد من التفاصيل وتوثيق ما جرى.
كما تم تحويل البلاغ إلى النيابة المختصة التي باشرت التحقيق، واستدعت شهود العيان من سكان المجمع، في خطوة تهدف إلى تحديد مدى صحة ما ورد على لسان مقدّمي البلاغ.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الفنان أو من فريقه القانوني، حول هذه الاتهامات التي أثارت اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لما يتمتع به الطرفان من شهرة.
قصة طلاق طالتها الأضواء
وكان السقا قد أعلن رسميا انفصاله عن الإعلامية يوم 21 مايو الماضي، بعد زواج استمر لأكثر من 26 عاما، وأثمر عن ثلاثة أبناء، هم وحمزة ونادية.
وكتب الفنان المصري حينها على صفحته الرسمية بموقع “”: “لكل من يتساءل.. أنا والسيدة مها منفصلان منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميا منذ شهرين تقريبا.. أعيش حاليا لأولادي وعملي وأصدقائي وأمي وأختي. كل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر.”
وفي منشوره، أشار السقا إلى أنه “فوجئ” بقرار الطلاق، مضيفا: “لا أريد الحديث كثيرا في هذا الأمر.. تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم.”