بعد القلق المحلي.. إعلان حكومي حول احتمال تأثير التلوث الإشعاعي على العراق

بعد القلق المحلي.. إعلان حكومي حول احتمال تأثير التلوث الإشعاعي على العراق

– محلي
طمأن مركز الوقاية والإشعاع في ، اليوم الأحد، بأن الوضع الإشعاعي آمن تماماً.

وقال مدير المركز صباح ، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته ، إن “الوضع الإشعاعي في مستقر تماماً، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للقلق بشأن المخاطر المحتملة جراء العدوان الصهيوني على بعض المواقع النووية الإيرانية”.

وأوضح الحسيني، أن “منشآت التخصيب المستهدفة في لا تمثل أي تأثير إشعاعي على العراق، وذلك لبعد وطبيعة تلك المنشآت، التي تجعل آثار أي استهداف لها محلية وموضعية داخل الجمهورية الإيرانية”، لافتا إلى أن ” للرقابة النووية والإشعاعية، وبالتنسيق مع التي يترأسها رئيس الهيئة، تتابع التطورات لحظة بلحظة، عبر للرصد الإشعاعي المبكر، عن طريق بوابات الفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ، فضلاً عن الربط مع شبكة المعلومات الدولية التابعة للوكالة الذرية، ومتابعة البيانات والإعلانات التي تصدر عنها في هذا الإطار”.
وأضاف، أن “العراق يمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال، وهو جزء من شبكة إقليمية للتصدي للمخاطر الإشعاعية، كما يعد عضواً في شبكة الإنذار المبكر التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يُلزم الوكالة بتقديم الدعم للعراق في حال وجود أي خطر من هذا النوع”، موضحا أن “أغلب المواقع الإيرانية المستهدفة لا تمثل خطراً إشعاعياً على العراق، نظراً لبعدها الجغرافي، حيث يعد مفاعل (أراك) المختص بإنتاج النظائر الطبية والصناعية هو الأقرب إلى الحدود، وهو متوقف عن العمل منذ فترة، ورغم تعرضه لضربات عسكرية، لم تُسجل أي زيادة في القراءات الإشعاعية، لا من قبل الوكالة الدولية ولا عبر للرصد في العراق”.
ولفت إلى، أن “غرفة الطوارئ في الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية مستمرة بالانعقاد منذ يوم السبت الماضي، لمتابعة التطورات بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة، وقد تم إطلاع رئيس ، بشكل مباشر على مستجدات الوضع، ووجه بتلبية احتياجات الجهات المشاركة في غرفة العمليات”، مطمئناً “المواطن العراقي بأن الوضع الإشعاعي آمن تماماً”.
وشدد على “أهمية عدم الانجرار خلف الشائعات التي تصدر عن جهات غير مختصة، والتي قد تثير الذعر بين المواطنين”.