أهم ردود الفعل الإقليمية والدولية على الضربات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية

– دوليات
تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي 3 مواقع نووية إيرانية، اليوم الأحد، بين دعوات للتهدئة وتعبير عن القلق وتنديد بالهجمات، وفيما يلي أبرز المواقف الدولية والإقليمية:
قال البريطاني كير ستارمر إنه لا يمكن السماح لإيران أبدا بتطوير سلاح نووي، وإن “اتخذت إجراء للحد من هذا التهديد”، مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإيراني “يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي”، حسب تعبيره.
وأضاف ستارمر أن الوضع لا يزال مضطربا والأولوية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، داعيا إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل لحل دبلوماسي لإنهاء الأزمة.
الناتو
قال مسؤول في (ناتو) لوكالة رويترز إن الحلف يراقب الوضع عن كثب.
نيوزيلندا
قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في بيان إن الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد، مشيرا إلى أن بلاده تدعم بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية.
وحث بيترز جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات التي ستحقق حلا أكثر استمرارية من الإجراءات العسكرية.
قال المتحدث باسم الحكومة ، في بيان، “كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا للسلم والأمن الدوليين”. وأضاف أن الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية، ودعا للتهدئة والحوار والدبلوماسية.
فنزويلا
قال وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل “تدين فنزويلا العدوان العسكري الأميركي على إيران، وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية”.
كوبا
قال رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل عبر إكس “ندين بشدة قصف الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، الذي يشكل تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطير ميثاق والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها”.
تشيلي
وصف الرئيس التشيلي غابرييل بوريك الهجوم الأميركي بأنه غير قانوني.
المكسيك
دعت في المكسيك “بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط”.
وأضافت الوزارة “تماشيا مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة”.
أعربت عن قلقها البالغ إزاء التطورات، ودعت لمضاعفة الجهود في هذه الظروف البالغة الحساسية للوصول لحل سياسي يكفل إنهاء الأزمة.
دان العراق الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل “تهديدا خطيرا للأمن والسلم” في المنطقة و”يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة”.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان “يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم”.
الأمم المتحدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها “تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية”.
وقال في بيان “في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة “، مضيفا “لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام”.
وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيم الديمقراطيين في الأميركي بسبب الضربات، متهما إياه بدفع البلاد نحو الحرب.
وقال عضو الكونغرس حكيم جيفريز في بيان “لقد ضلل الرئيس ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، مما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط”.
حماس
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القصف الأميركي، ووصفته بأنه “عدوان إجرامي”.
وقالت الحركة في بيان “ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجا صارخا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدوانا يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية”، منددة بـ”التصعيد الخطير”.
الحوثيون
دان لجماعة الحوثيين في اليمن “العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية”.
وقال الحوثيون في بيان إن الهجوم يمثّل “عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وقد شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي ترامب على الهجوم “الجريء”، قائلا إنه يُمثل “منعطفا تاريخيا” قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام، بحسب تعبيره.
وفجر اليوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.