رسالة من قائد القوات المسلحة الإيرانية إلى الشعب: المحتوى الرئيسي لها

رسالة من قائد القوات المسلحة الإيرانية إلى الشعب: المحتوى الرئيسي لها

وجه رئيس أركان القوات المسلحة في اللواء ، رسالة إلى الشعب الإيراني، معربا عن شكره له.

وجاء في رسالة اللواء للشعب الإيراني: “أثبت الشعب الإيراني البطل، صانع الملاحم، الشجاع والمسلم عبر التاريخ أنه لا يستسلم أمام أي عدوان، وأنه وقف بكل قوته في وجه هجمات الكيان الصهيوني الوحشي حتى ندم العدو، ولا شك أن الأجيال القادمة ستروي بفخر قصة شجاعتكم وتضحياتكم، أنتم الشعب القوي، وأبناء الذين لا يُقهَرون في القوات المسلحة”.

وأضاف اللواء الموسوي: “وإني، إذ أُجلّ عائلات الشهداء الكريمة والعزيزة، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، أُعرب عن امتناني للتلاحم الوطني، والتآزر، والمشاركة الفاعلة منكم، أيها الشعب الواعي الذي يعرف قدر الزمن، وخاصة في المسيرة المهيبة ليوم “جمعة والنصر”، وللدفاع لهيبة العدو الذي خاضه أبناؤكم في القوات المسلحة، من حرس ثوري، وجيش، وموظفي ، وقوات الأمن، وحرس الحدود، والبسيج الشجعان، وجنود الإمام المهدي المجهولين، وعائلاتهم الصابرة، وأسجد شكرًا لله العلي القدير”.

وكان المرشد الإيراني الأعلى عي قد عين الأسبوع الماضي، كلا من اللواء عبد الرحيم رئيسا لهيئة الأركان العامة، والعميد محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري، خلفا لقائديمها الذين قتلا في هجوم إسرائيلي على .

وتواصل وإيران تبادل الهجمات لليوم التاسع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع، ودعوات دولية للتهدئة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، اغتيال قائد فيلق فلسطين التابع لفيلق الإيراني سعيد إيزادي في شقة بقلب العاصمة طهران، كما أكد أنه اغتال أمين فور جودخي، الثانية للطائرات المسيّرة في التابع للحرس الثوري الإيراني، وقائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني بهنام شهرياري.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني ليل السبت الأحد، بدء الموجة التاسعة عشرة من عملية “الوعد 3″، مشيرا إلى انطلاق موجة واسعة من الطائرات المسيرة الهجومية والانتحارية نحو أهدافها الاستراتيجية في جميع أنحاء النظام من شمال الأراضي المحتلة إلى جنوبها لساعات.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر السبت، تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، موضحا أنه استهدف “مواقع عسكرية إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة، بما في ذلك مطار بن غوريون، باستخدام طائرات مسيرة هجومية وصواريخ دقيقة”.