ترامب يتحدث عن فترة الأسبوعين المخصصة لإيران: الزمن هو الذي سيكشف لنا الحقيقة.

ترامب يتحدث عن فترة الأسبوعين المخصصة لإيران: الزمن هو الذي سيكشف لنا الحقيقة.

علق الرئيس الامريكي على قرار مهلة اسبوعين لمراجعة قرارها او الدخول بحرب مع اسرائيل ضدها، بان الوقت وحده هو الذي سيخبرنا في اشارة الى انه بانتظار الاجابة.

ويأتي ذلك وسط معلومات متداولة عن أن الدخول الأميركي إلى الحرب ضد قد اقترب.

ونقلت صحيفة تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن لم تبلغ تل أبيب بعد ما إذا كانت تخطط للانضمام للحرب على ، مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن واشنطن من المرجح أن تدخل الحرب.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن ضربة أميركية على إيران قد تشن قريبا بناء على محادثات إسرائيلية أميركية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى قبل عودة محتملة لخيار تدخل عسكريا ضدها.

وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد نزوله من الطائرة في ولاية نيوجرسي، إنه “ربما لن تكون هناك حاجة لذلك” في إشارة إلى التدخل العسكري.

لكن الرئيس الأمريكي منح ، في الوقت نفسه، مهلة لا تتجاوز أسبوعين قبل حدوث تدخل عسكري محتمل ضدها.

وأشار إلى أن لدى قدرة محدودة على تنفيذ ضربات تحت الأرض، مضيفًا: “سنرى ما سيحدث، وربما لا تكون هناك حاجة للتدخل”.

وفي رده على سؤال عن سبب عدم مطالبة الولايات المتحدة إسرائيل بوقف غاراتها الجوية إذا كانت واشنطن جادة في التفاوض مع طهران، ردّ ترامب قائلا: “أعتقد أنه من الصعب للغاية تقديم مثل هذا الطلب حاليا”.

واعتبر ترامب إن إسرائيل “فازت” في الصراع ضد إيران.

وبشأن المفاوضات بين واشنطن وطهران قال: “نحن مستعدون، ومهتمون، ولدينا القدرة. تحدثنا مع إيران، وسنرى ما سيحدث.

حان الوقت لنرى ما إذا كانوا سيعودون إلى رشدهم أم لا”.

وفي الوقت نفسه، اعتبر ترامب أن المحادثات التي يجريها الأوروبيون مع إيران “غير مفيدة إطلاقا”.

وذكر أن “إيران تريد التحدث معنا” وفق قوله.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.يتبع..