القضاء وهيئة الإعلام تشددان على أهمية مواجهة أي خطاب تحريضي يهدد الأمن والسلام.

– محلي
اكد ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات ، اليوم السبت، على ضرورة التصدي لأي خطاب تحريضي يهدد الأمن والاستقرار.
وقالت هيئة الاعلام في بيان ورد لـ ، ان “الهيئة ممثلة برئيسها أبورغيف، قدمت عرضاً موجزاً في الاجتماع المركزي الذي عقده ، برئاسة القاضي ، وحضور رؤساء والقضائية، ونقابة الصحفيين، لمناقشة التحديات الراهنة وآليات التنسيق المشترك في حماية السلم المجتمعي وتعزيز السيادة الوطنية”، مبينة ان “المجتمعين أكدوا ان أمن وسيادته خط أحمر لا يمكن السماح لأي أحد أو جهة المساس به، وأن أي محاولة للنيل من الدولة أو من وحدة المجتمع سيتم احالتها الى القضاء بشكل فوري، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية”.
وأكد أن “تكامل الأدوار بين المؤسسات الإعلامية والأمنية والقضائية والنقابية يمثل مرتكزاً حيوياً في مواجهة التأجيج والخطابات السلبية، ويعزز الخطاب الوطني الجامع”، لافتا الى “المضي مضي الهيأة في دعم هذا النهج ضمن مسؤولياتها القانونية والتنظيمية”.
وبينت الهيئة “الاجتماع شدد على ضرورة مضاعفة الإجراءات والتوعوية، والتصدي لأي خطاب تحريضي يهدد الأمن والاستقرار أو يسعى إلى زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة أو يتبنى الترويج لإشاعات تستهدف الجبهة الداخلية”، لافتة الى ان “المجتمعين ثمنوا الدور الوطني للإعلام المسؤول في ترسيخ قيم التضامن والتلاحم، مؤكدين أن المرحلة الحالية تستوجب أعلى درجات التنسيق المهني والمؤسسي لتجنيب العراق تداعيات الأزمات الإقليمية والتحديات الأمنية الطارئة”.