في الجمعة الموحدة.. السيد الصدر يؤكد: لا للتهاون في سيادة العراق

في الجمعة الموحدة.. السيد الصدر يؤكد: لا للتهاون في سيادة العراق

– سياسة
حين تصمت كثير من الأصوات يعلو صوته وحين تتشابك الأجندات يرفع راية السيادة ففي لحظة مشحونة إقليميا يعود زعيم إلى واجهة الأحداث لا عبر أو تغريدة بل عبر الموقف في الميدان.

في ومحافظات أخرى خرجت جموع غفيرة من أنصار في تظاهرات موحدة استجابة لدعوة مباشرة منه وذلك رفضا للاعتداءات الإسرائيلية على وتنديدا بالدعم الأمريكي لهذا التصعيد.

هذه التظاهرات لم تكن مجرد موقف تضامني بل رسالة سياسية حاسمة أراد الصدر إيصالها بأن لن يُزج في معارك لا تخصه ولن يكون أداة في حسابات الآخرين.
على امتداد السنوات عُرف الصدر بمواقفه الرافضة لأي محور خارجي يسعى لجر البلاد إلى أتون صراعات لا تُنتج سوى الخراب ودائما ما يشدد على ضرورة تحييد العراق عن لعبة المحاور.
تظاهرات جاءت بعد صلاة موحدة جمعت البعد الديني بالشعبي والسياسي ما قدرة الصدريين على المنظمة وإيصال الرسائل في التوقيت الأكثر حساسية.
وفي ظل اشتداد التوترات الإقليمية يبدو أن الصدر أراد أن يقول بوضوح: لا مكان لمغامرات خارجية على أرض العراق ولا تفويض شعبي لمن يفرط بالسيادة الوطنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُشهر فيها الصدر موقفه بوجه التصعيد لكنها قد تكون الأكثر حساسية فالرسالة التي خرجت من الشارع تؤكد أن هناك من يراقب ويتحرك ليقول إن العراق ليس حطبا لنيران الآخرين.