ما هو صاروخ سجيل الذي يتم استخدامه لأول مرة؟

ما هو صاروخ سجيل الذي يتم استخدامه لأول مرة؟

– دولي
أعلن ‌‏الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، عن استخدامه صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى.

وقال الحرس الثوري في بيان تابعته ، “صواريخنا السريعة لن تترك الصهاينة لحظة واحدة خارج الملاجئ”، مبينا “اننا استخدمنا صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى في الموجة 12 الصاروخية”.

وتابع ان “هجماتنا ستكون مركزة ومتواصلة وفتحنا أبواب الجحيم على الصهاينة”.
ما هو صاروخ سجيل؟
يعتبر “سجيل” صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، تم تصميمه وتصنيعه محلياً في .
ويرجح أن تطوير صاروخ “سجيل” بدأ في أواخر التسعينيات، ولكنه ينبع مباشرة من أعمال تطوير الصواريخ الإيرانية السابقة، وأبرزها صاروخ “” الباليستي قصير المدى.
ويرجع استخدامها للوقود الصلب، إلى التقدم في تكنولوجيا الوقود الذي تم إحرازه بالتزامن مع برنامج زلزال خلال التسعينيات، والذي يُعتَقد أن قد ساعدت في تطويره.
وبالرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لأنواع صاروخ ” 3″، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسناً كبيراً في تصميم “شهاب”.
ويتيح الوقود الصلب أوقات إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الإطلاق.
من ناحية أخرى، تتمتع الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بخصائص أداء معينة تجعل من الصعب توجيهها والتحكم فيها.
ولا يعرف حتى الآن الطريقة التي تغلب بها المهندسون الإيرانيون على هذه العقبات، ولكن يُرجَّح أنهم قاموا بتعديل أنظمة التوجيه، أو تلقوا مساعدة أجنبية كبيرة.
ويبلغ طول صاروخ “سجيل” 18 متراً، وقطره 1.25 متراً، ويبلغ وزن إطلاقه الإجمالي أكثر من 23 طناً.
ويمكنه إيصال حمولة تبلغ حوالي 700 كجم إلى مدى يصل إلى 2000 كيلومتر.
ويفترض أن يحمل الصاروخ رؤوساً حربية شديدة الانفجار.