وزير التعليم: شراكة مصرية أوروبية لتأسيس مدارس زراعية تمنح شهادات معترف بها دولياً

وزير التعليم: شراكة مصرية أوروبية لتأسيس مدارس زراعية تمنح شهادات معترف بها دولياً

وزير التربية والتعليم.. في إطار توجه الدولة نحو تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل المحلي والدولي، أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع شركاء أوروبيين، وعلى رأسهم الجانب الإيطالي، تهدف إلى إنشاء مدارس فنية زراعية تمنح شهادات معترف بها دوليًا. 

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة لرفع جودة التعليم الفني والزراعي في مصر، بما يعزز فرص الخريجين في الحصول على وظائف نوعية داخل وخارج البلاد، ويواكب التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والزراعة الذكية.

وزير التربية والتعليم: الوزارة تعمل بالتنسيق الكامل مع عدد من الوزارات المعنية

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل بالتنسيق الكامل مع عدد من الوزارات المعنية، وفي مقدمتها وزارات الكهرباء، والصحة، والزراعة، لإطلاق عدد من المدارس الفنية المتخصصة، تشمل مجالات الكهرباء، والصناعات الدوائية، والصناعات الغذائية. 

وشدد وزير التربية والتعليم يُعد هذا التنسيق جزءًا من رؤية متكاملة تهدف إلى بناء منظومة تعليمية حديثة ترتكز على المهارات العملية والتقنية، وتوفر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية الحيوية، ودفع عجلة التنمية الشاملة.

وفي السياق ذاته أكد وزير الزراعة أن تطوير التعليم الزراعي في مصر لم يعد يقتصر فقط على التحديث النظري للمناهج، بل يشمل إدماج مفاهيم الزراعة الذكية والطاقة المتجددة والتصنيع الغذائي، لتواكب المدارس الزراعية التحول العالمي نحو نظم الزراعة المستدامة.

ولفت إلى أن مدرسة الزراعة المطرية في مطروح، والتي أنشأها مركز بحوث الصحراء، تُعد نموذجًا ناجحًا لهذا التوجه، إذ تركز على إعداد طلاب قادرين على خدمة المجتمعات الصحراوية والريفية من خلال استخدام أساليب الري الحديثة، والمحاصيل المقاومة للظروف المناخية القاسية، وتقنيات إنتاج الغذاء المتوافقة مع البيئة.

تأتي هذه التصريحات في بيان رسمي صادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تعزيز منظومة التعليم الفني والزراعي، ودعم التحول نحو التنمية المستدامة من خلال التعليم المتخصص القائم على الشراكات الدولية والمعايير العالمية.