مصر وفرنسا تعززان التعاون الأكاديمي بـ 35 عامًا من الشراكات و3 آلاف طالب في الجامعة الفرنسية بحلول 2030

مصر وفرنسا تعززان التعاون الأكاديمي بـ 35 عامًا من الشراكات و3 آلاف طالب في الجامعة الفرنسية بحلول 2030

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي في جامعة القاهرة، على أهمية الدور الكبير الذي تلعبه مدرسة الحقوق التابعة للسوربون في تعزيز التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا. 

وأضاف أن هذه المدرسة، التي تمثل شراكة تاريخية بين جامعة القاهرة وجامعة باريس | بانتيون – سوربون، احتفلت في 2024 بمرور 35 عامًا على إنشائها.

وتعتبر المدرسة من أقدم وأهم المؤسسات التعليمية في مصر في مجال الشهادات المزدوجة، حيث تخرج منها العديد من رجال القانون الذين يجيدون عدة أنظمة قانونية، مما يساهم في تعزيز مكانتهم في الوظائف الدولية.

20 عامًا من النجاح العلمي

وأوضح الدكتور محمد أيمن عاشور أن شراكة هوبير كوريان – امحوتب، التي أُطلقت في عام 2005، تعد محركًا أساسيًا في التعاون العلمي بين فرنسا ومصر، وقام هذا البرنامج منذ إنشائه، الذي يتم تمويله من قبل وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة التعليم العالي والبحث الفرنسية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، بتمويل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك في مختلف المجالات العلمية، ويستمر البرنامج في دعم نحو 10 مشروعات بحثية سنويًا، مما يعزز الروابط الأكاديمية بين البلدين.

إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر.. 3 آلاف طالب بحلول 2030

في حديثه عن الجامعة الفرنسية في مصر، التي تم إنشاؤها في عام 2002، أكد الوزير أن الجامعة تشهد مرحلة جديدة من التطور والنمو، وتمثل الجامعة أداة مركزية في التعاون بين مصر وفرنسا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تقدم شهادات فرنسية معترف بها دوليًا. 

وأضاف الوزير أن الحرم الجامعي الجديد للجامعة، الذي صممه مكتب المعماريين الفرنسي Jakob+MacFarlane، سيستوعب 3،000 طالب بحلول عام 2030، مع تسليم المباني الأولى في العام الدراسي 2025-2026.

تحولات أكاديمية لمواكبة احتياجات سوق العمل

وتحدث الوزير عن التحول العميق في عرض البرامج الأكاديمية للجامعة الفرنسية في مصر، حيث تتمثل هذه التحولات في تنويع البرامج الأكاديمية وتوسيع نطاق شهادات الماستر بالتعاون مع الجامعات الفرنسية، كما يتم التركيز على تقديم تدريب مستمر وشهادات قصيرة تلبي احتياجات الشركات في قطاعات متنوعة مثل المعلوماتية الحيوية، التكنولوجيا الحيوية، الأمن السيبراني، والاستدامة البيئية.

شراكات مع المدارس والشركات الفرنسية

أضاف الدكتور أيمن عاشور أن الجامعة تطلق استراتيجية متجددة للتوظيف، تعتمد على إقامة شراكات مع المدارس الثانوية المختلفة، بالإضافة إلى استهداف الطلاب الدوليين من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما تستهدف هذه الاستراتيجية تعزيز الشراكات مع الشركات الفرنسية العاملة في مصر، حيث أسهمت السفارة الفرنسية في توقيع أكثر من 10 اتفاقات شراكة حتى الآن، مما يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه الدولتان لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.