محمد الصايم يكتب: تظل شامخة.. إنها جامعة القاهرة، أيها السادة

محمد الصايم يكتب: تظل شامخة.. إنها جامعة القاهرة، أيها السادة

حين تراجعت جامعة القاهرة عام 2016 إلى المركز 574 عالميًا فى تصنيف ويبومتركس الإسبانى، خرج علينا “شياطين الإنس” من كل حدب وصوب، ينعقون بانهيار التعليم، ويتباكون على أطلال الماضي، ويؤكدون أن الجامعات المصرية أصبحت بلا قيمة 

أما اليوم…

فـ جامعة القاهرة تقف شامخة في المركز 248 عالميًا وفقًا لتصنيف US News الأمريكي لعام 2025، متقدمة 23 مركزًا عن العام الماضي، وسط 2551 جامعة عالمية.

بل إن 7 تخصصات داخل جامعة القاهرة جاءت  ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، فى علم الأدوية المركز 10 عالميًا والرياضيات 19والبوليمرات 34 وعلوم الغذاء 64

وعلوم النبات 73 والزراعة 82 والصحة والبيئة85، وايضا 3 تخصصات أخرى ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم

فأين أنتم الآن يا من كنتم تصرخون وتنعقون؟

أين شياطين الإحباط وأبواق الهدم؟

جامعتنا تتقدم وتنهض

لماذا اختفت أصواتكم الآن بعدما أثبت الواقع أن جامعتنا تتقدم وتنهض رغم كل التحديات؟

إنه إنجاز يليق بمصر، يعكس جهود الدولة وعقول الباحثين وقيادات جامعة القاهرة  في إعلاء اسمها بين الكبار عالميا 

خالص التهنئة والتقدير لكل العاملين بـ جامعة القاهرة من أساتذة وباحثين وإداريين وطلاب تحت قيادة الدكتور محمد سامى عبدالصادق، أنتم سبب هذا الإنجاز، وأنتم من تصنعون المجد الحقيقي لهذه الجامعة العريقة

إنها جامعة القاهرة يا سادة، وعلينا أن نفرح ونفتخر بالإنجازات التى تتوالى فى كل الجامعات.. تعليمنا بخير