ضياء رشوان: الأصوات المنتقدة للموقف المصري من غزة لن تتوقف عن الكلام

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن الأصوات التي تشكك في الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لن تصمت رغم وضوح الموقف المصري المدعوم بالأفعال على أرض الواقع.
وقال رشوان في مداخلة مع قناة “إكسترا نيوز”: “لا أظن أن هذه الأصوات ستسكت، لأنها لا تبحث عن الحقيقة ولو كانت بالفعل تسعى لمعرفة الحقيقة، فتصريحات الرئيس السيسي اليوم، وما تفعله مصر على مرأى ومسمع من العالم منذ بداية هذه الحرب الدموية، هو الإجابة الكافية”.
وأضاف: “هذه الأصوات لها هدف آخر، فهي تسعى إلى التحريض ضد الدولة المصرية، وتسعى لاختلاق وقائع لم تحدث على أرض الواقع، الرئيس السيسي كان واضحًا منذ اليوم العاشر من أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام فقط من بدء الحرب في السابع من أكتوبر”.
وتابع: “في 10 أكتوبر 2023، وفي الأكاديمية العسكرية، وعلى الملأ، كان أول من تحدث عالميًا عن رفض التهجير، وأكد أن التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي، الذي اعتبره خطًا أحمرًا”.
وواصل: “منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، تتوالى الوقائع التي تؤكد ثبات الموقف المصري، والذي لخّصه الرئيس السيسي في ثلاث نقاط أساسية أولًا وقف الحرب، ثانيا إدخال المساعدات الإنسانية ثالثًا الإفراج عن الأسرى”.
وأكمل: “هذه هي العناوين الكبرى للموقف المصري فهل ستستمع الأصوات المهاجمة لمصر لهذه الحقائق، هي تعرف هذه الأمور جيدًا، لكنها تتعمد التشويه”.
وواصل: “كيف يمكن أن تتفق هذه الاتهامات لمصر بأنها تتآمر على القضية الفلسطينية مع ما قاله بنيامين نتنياهو نفسه، مرتين في أسبوع واحد، في سبتمبر 2024، في مؤتمرين صحفيين، باللغتين العبرية والإنجليزية، من أن مصر تقوم بتهريب السلاح إلى غزة عبر محور فيلادلفيا؟”.
وأكمل: “نتنياهو قال إنه أنشأ محورًا جديدًا – سماه محور موراج – من أجل منع ما أسماه تهريب الأسلحة عبر مصر إلى غزة”.
وذكر: “اليوم الكنيست الإسرائيلي، عُقدت جلسة خاصة لمناقشة الموقف المصري، وهاجم نائبان من اليمين الإسرائيلي مصر بشدة، بالإضافة إلى أحد الكتاب الإسرائيليين المعروفين، واتهموا مصر بأنها تدعم الشعب الفلسطيني، وأن تحركات الجيش المصري في سيناء تُشكّل خطرًا على إسرائيل”.