يوسف معاطي يفتح باب الحديث حول مشاريعه مع الفنانين وتأثير مبارك على عرض بعض أفلامه

يوسف معاطي يفتح باب الحديث حول مشاريعه مع الفنانين وتأثير مبارك على عرض بعض أفلامه

أمي كانت كل حاجة حلوة في حياتي.. وبرنامج “الست دي أمي” كان طالع من قلبيعادل إمام لا يخرج عن النص.. لكنه يمنحني حرية كاملة في كتابة الإفيهاتفيلم “السفارة في العمارة” رُفض أمنيًا.. ومبارك تدخل لإجازته“حسن ومرقص” قوبل برفض الأزهر والكنيسة.. والبابا شنودة أنقذ الفيلمعمر الشريف كان متواضعًا.. وطلب مساعدتي لحفظ دعاء بالعربيةعلاقتي بالزعيم بدأت بمقال ساخر.. وتحولت إلى ثقة مطلقةالزعيم طلب مني كتابة قصة حياته.. ورفضت لأنها تحتاج رواية أدبيةمحمد عادل إمام الأنسب لتجسيد حياة والده في عمل فنيرفقًا بالنجوم الكبار.. هم واجهة مصر الفنية وقوتها الناعمة

في لقاء مؤثر على شاشة الحياة، حل الكاتب والإعلامي الكبير يوسف معاطي ضيفًا على الإعلامي د. عمرو الليثي في الجزء الثاني من برنامج “واحد من الناس”، كاشفًا عن محطات إنسانية وفنية مهمة في حياته، في حديث اتسم بالمكاشفة والصدق، امتزج فيه البكاء بالذكريات والمواقف النادرة.

استهل “معاطي” حديثه بتأثر بالغ عند الحديث عن والدته، واصفًا إياها بأنها “كل الحاجات الحلوة اللي راحت”، مؤكدًا أن حبها وتضحياتها كانت مصدر إلهامه في أعمال فنية خالدة كـ”ماما نونة” في مسلسل “يتربى في عزو”، و”ماما في القسم” للفنانة سميرة أحمد، وكذلك برنامج “الست دي أمي” الذي قدّمه من قلبه، على حد وصفه.

كما تحدث عن بدايات تعاونه مع الزعيم عادل إمام، مشيرًا إلى أن معرفته به بدأت بمقال ساخر عنوانه “أنا غلبان”، ومن ثم توطدت علاقتهما حتى أصبحت بينهما ثقة كاملة. وكشف أن الزعيم لا يخرج عن النص إطلاقًا ويُدقق في كل “إفيه”، لكنه يثق به ككاتب ويمنحه الحرية المطلقة.

وتطرّق “معاطي” إلى الكواليس الخفية لفيلم “السفارة في العمارة”، مؤكدًا أن العمل قوبل في البداية برفض أمني، إلى أن تدخل الرئيس الأسبق حسني مبارك وأجاز عرضه، مضيفًا أن أفلامه مع الزعيم دائمًا ما كانت تُثير نقاشات رقابية واسعة.

كما تناول الظروف الرقابية الصعبة التي واجهت فيلم “حسن ومرقص”، مشيرًا إلى رفض الأزهر والكنيسة للعمل بسبب حساسيته، قبل أن يتدخل البابا شنودة ويطلب تقديم القس كشخصية “واعظ” بدلًا من رجل دين رسمي. وأوضح أن النجم العالمي عمر الشريف أبهره بتواضعه واستعداده لتعلُّم الدعاء العربي رغم صعوبته عليه.

وحول تفاصيل تجربته الطويلة مع الزعيم، استعرض “معاطي” تسلسل أفلامهما: من “محروس بتاع الوزير”، و”التجربة الدنماركية”، إلى “عريس من جهة أمنية”، و”السفارة في العمارة”، و”مرجان أحمد مرجان”، ثم العودة القوية للدراما بمسلسلات “فرقة ناجي عطا الله” و”العراف”، بعد انقطاع دام 25 عامًا منذ “دموع في عيون وقحة”.

ولفت إلى أن الزعيم عادل إمام طلب منه كتابة قصة حياته، لكنه رفض لأنه يرى أنها يجب أن تُقدَّم كرواية أدبية فنية، تضاهي مذكرات “شارلي شابلن”، مشيرًا إلى أنه يرى أن الأنسب لتجسيد شخصية الزعيم هو نجله الفنان محمد عادل إمام، الذي يمتلك أسلوبًا خاصًا في الكوميديا.

وختم حديثه برسالة إلى الجمهور مطالبًا برفق أكثر مع النجوم الكبار عبر مواقع التواصل، مؤكدًا أنهم يمثلون قوة مصر الناعمة.