محافظ البحر الأحمر: الغواصة غرقت خلال سحبها ونسقنا لاستخدام الطائرات لنقل المصابين

محافظ البحر الأحمر: الغواصة غرقت خلال سحبها ونسقنا لاستخدام الطائرات لنقل المصابين

أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر أن تحديد أسباب غرق الحفار الخاص بإحدى شركات البترول لا يزال غير معروف مشيرا إلى أن التحقيقات لازالت جارية في الواقعة.

وقال حنفي في مداخلة مع برنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”: “فنيا، لا يمكنني الحديث عن أسباب غرق الحفار لأن الأمر يخضع حاليا لتحقيق من جانب جهات الاختصاص”.

وأضاف: “الحفارات بصفة عامة في منطقة خليج السويس، تقوم بما يسمى بعملية تحريك من مكان إلى آخر، أو من منصة إلى منصة، ويتم ذلك من خلال عمليات جر لابد أن تأتي الجرارات وتقوم بجره من مكانه إلى موقع آخر، والحادث وقع أثناء عملية الجر هذه”.

وتابع: “أما عن ظروف وقوع الحادث أو تفاصيل ما حدث تحديدا، فهذه المعلومات لم تتضح بعد، ويجب أن تتم بشأنها تحقيقات كبيرة”.

وواصل: “الحفار حجمه كبير جدا، ووفقًا لما ظهر من بعض اللقطات المصورة التي وصلت إلينا، فإن جزءا منه لا يزال ظاهرا على السطح، ما يعني أنه غرق واستقر على قاع البحر، بينما تبقى القمة فقط ظاهرة”.

وأوضح: “غرفة عمليات المحافظة تلقت البلاغ الساعة الثامنة مساء، وعلى الفور، بمجرد تلقي البلاغ، حددنا الموقع الذي يبعد نحو 60 ميلًا شمال جبل الزيت”.

وأكمل: “تحركنا على محورين: المحور الأول كان اختيار مستشفى الجونة نظرا لما تتمتع به من تجهيزات طبية عالية وكوادر طبية متخصصة، وتوجهت بنفسي إلى هناك للاطلاع على الحالات عن قرب وتقييم احتياجاتها”.

وأوضح: “بعض الحالات كانت حرجة، منها حالات تعاني من أسفكسيا الغرق، نتيجة استنشاق كميات كبيرة من المياه لذلك، استخدمنا الطائرات المروحية، مستفيدين من وجود مطار الجونة لنقل الحالات بسرعة”.

وذكر: “الطبيب أخبرني في المستشفى أن هذه هي “الساعة الذهبية” لإنقاذ المصابين، وإذا لم يتم التعامل معهم سريعًا، فإن الأمر يؤدي إلى تلف في الدماغ ومضاعفات خطيرة”.

واختتم: “استخدمنا طائرتين مروحيتين، كل واحدة منهما نفذت عمليتي نقل ذهابًا وإيابًا. كما أن سيارات الإسعاف كانت تسير بسرعة على الطريق، وقد أوقفت حركة المرور تمامًا ووجهت التعليمات بعدم مرور أي مركبة سوى سيارات الإسعاف التي سارت متتالية لدخول المستشفى فورا”.