خبير الآثار يتحدث عن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير

خبير الآثار يتحدث عن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير

أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن قرار الدولة بتأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير هو قرار صائب، اتُخذ بناءً على تقدير دقيق للأحداث الجارية، مشددا في الوقت ذاته على أن المتحف لا يزال مفتوحًا أمام الزائرين، ولم يتم إغلاقه كما تردد.

وقال شاكر، خلال مداخلة تلفزيونية، “الدولة تقرأ الأحداث لمئة سنة إلى الأمام، والقرار كان صائبًا لأن الأمر يبدو أنه سيطول، ونحن نرغب في افتتاح يذهل العالم”.

وأضاف: “المتحف المصري الكبير يُعد المشروع الثقافي الأكبر والأهم في القرن الحادي والعشرين، ولا يليق أن يتم افتتاحه ببساطة، خاصة مع إرسال الدولة دعوات إلى رؤساء العالم، وبدء الاستعدادات الرسمية، وقد عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا خاصا قبل قرار التأجيل بيومين”.

وأشار إلى أن ما يتداول عن إغلاق المتحف غير دقيق، قائلًا: “المتحف لم يغلق، وسيظل مفتوحًا للزيارة، ويمكن لأي شخص أن يحجز تذكرته إلكترونيا أو عبر الدفع بالفيزا في الموقع مباشرة”.

وأوضح: “تذكرة الزيارة للمواطن المصري تبلغ 200 جنيه، وللطلاب والأطفال وكبار السن 100 جنيه، مع إمكانية اختيار جولة بصحبة مرشد لمدة ساعتين، أو زيارة حرة”.

كما أوضح أن بعض القطع الأثرية البارزة، وعلى رأسها قناع الملك توت عنخ آمون، لا تزال في المتحف المصري بالتحرير، مضيفًا: “من يزور متحف التحرير سيجد القناع في مكانه، وكذلك عدد من القطع الأخرى، وبالتالي يمكن زيارة كلا المتحفين”.

وفي ختام تصريحاته، قال الدكتور شاكر: “المتحف سيظل مفتوحًا حتى تقرر الدولة الموعد الرسمي للافتتاح، والذي قد يكون في الربع الأخير من العام الجاري، في أكتوبر أو نوفمبر أو ديسمبر، بحسب ما تُحدده الحكومة”.