خبير عسكري يفسر معاني اعتراف إسرائيل بسقوط طائرة مسيرة في إيران

أكد العميد حسن جوني، الخبير العسكري اللبناني، أن اعتراف إسرائيل بسقوط طائرة مسيرة لها داخل إيران يعد سابقة في سياق الحرب الجارية، ويحمل دلالات استراتيجية مرتبطة بقدرات الدفاع الجوي الإيراني.
وأوضح جوني، في مداخلة مع قناة “الجزيرة” أن هذا التطور يعكس على الأرجح وجود منظومات دفاع جوي لا تزال قائمة أو أُعيد تفعيلها مؤخرًا داخل إيران، بعدما كانت قد حيّدت بالكامل خلال الضربة الإسرائيلية الأولى.
وأضاف أن إيران، ما زالت تحتفظ بقدرات صاروخية تمكنها من إسقاط طائرات متقدمة مثل الطائرة “هرمز 900″، مشيرًا إلى أن ما حدث يعكس استمرار الجاهزية الدفاعية في العمق الإيراني.
وتابع: “ما جرى يذكر بتجارب سابقة في المواجهة مع إسرائيل، حين نجح حزب الله في اسقاط 3 طائرات من نفس النوعية بصواريخ إيرانية فبالتالي تمتلك إيران القدرة على اسقاط هذه الصواريخ وهذه الطائرات وهذا حدث مهم هذه الطائرات هذه الهرمز 900 لها دور كبير في اي رصد ومراقبه الأراضي الإيرانية لتحديد ومتابعه اماكن إطلاق الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ الباليستية وبالتالي مهمتها مراقبه ورصد منصات إطلاق الصواريخ من اجل تدميرها من خلال القاذفات الإسرائيلية
وواصل: “إذا تم التحكم بهذه الطائرات من خلال الصواريخ الإيرانية بشكل او باخر فهذا قد يضعف القدرة الجوية الإسرائيلية على تتبع اماكن رصد الصواريخ الباليستية”.
وذكر: “لا يجب ان نبالغ كثيرا لكن هذا مدخل يعني ربما يكون يأخذ بهذا الاتجاه نحن نتحدث هنا عن طائره مراقبه ومتابعة”.