عاجل | تامر حسني يطلع على مستجدات صحة ابنه آدم: “كان مهددًا بالموت”

كشف النجم تامر حسني تعرض ابنه آدم لأزمة صحية خطيرة استدعت نقله إلى العناية المركزة وإجراء عمليتين جراحيتين بعد انفجار مفاجئ في الزائدة الدودية، محذرًا الآباء من التهاون مع الأعراض البسيطة التي قد تكون مؤشرًا على أمراض خطيرة.
رسالة شكر لجمهوره على دعوات الشفاء
استهل تامر حسني منشوره بتوجيه رسالة شكر عميقة لجمهوره، معبّرًا عن امتنانه للدعوات الصادقة التي تلقاها من محبيه: «أنا مش عارف أشكركم إزاي على كمّ الدعوات اللي دعيتوها لربنا لشفاء آدم ابني، اللي جاتلي منكم هنا، وعلى تليفوني، وتليفونات كل المحيطين بيا، هو عمل عمليتين كبار بسبب انفجار الزايدة المفاجئ، اللي كانت أعراضه سخونية عادية بس».
تحذير للآباء: «مش كل سخونية تبقى برد»
واستغل تامر الأزمة لتوجيه رسالة توعوية لكل الآباء والأمهات، مؤكدًا أن الأعراض البسيطة قد تُخفي وراءها مشكلات صحية خطيرة، مطالبًا بالكشف الطبي الدقيق وعدم التهاون قائلًا: «بقولكم كده عشان تبقوا حريصين مع نفسكم أكتر وولادكم… ومش كل سخونية تقولوا ده شوية برد وخلاص، لا روحوا اكشفوا كويس واعملوا سونار على البطن والزايدة مرة و2، عشان برضو ساعات مش بيبان، ولازم الدكتور يضغط بطريقة معيّنة، تقريباً أقوى شوية، عشان يعرف».وأضاف: «أنا سمعت كتير اليومين دول إن الزايدة خادعة، اطمنوا كذا مرة قبل لحظة انفجارها، عشان بجد مشاكل بتحصل بعدها كبيرة ومحزنة أوي».
عمليتان جراحيتان ودعاء لنجله
أكد تامر أن حالة آدم كانت دقيقة للغاية، مشيرًا إلى أنه خضع لعمليتين جراحيتين صعبتين، وما زال تحت الملاحظة في مرحلة حرجة، معلقًا: «حبيبي آدم عمل عمليتين صعبين أوي عليه، وبدعواتكم مستنيين النتايج تكون خير يارب ويعدي مرحلة الخطر».ووجه دعاءً صادقًا لابنه ولكل الأطفال: «يارب، بحق (كن فيكون) اشفيه وعافيه، هو وكل ولادنا، بس هو راجل وهيتحمل، وإن شاء الله ربنا يكرمه ويعافيه ويحفظه هو وإخواته، ويحفظ كل ولادكم يارب».واختتم تامر منشوره قائلًا: «أحب أقول تاني شكراً من كل قلبي على دعواتكم، أنا شايف قلب كل حد فيكم وهو بيدعي بصدق، متشكر أوي يا جماعة، شكراً لكل اللي اهتم وسأل عن ابني ودعاله هنا أو على التليفون، واللي طلعوله صدقات لشفائه من غير ما يعرفونا شخصياً، وأنا مش لاقي كلام أشكركم بيه، وأنا برضو بدعيلكم، وبقول لكم مثلها وأضعاف أضعافها، وربنا يحفظكم ويحفظ أولادكم، قادر يا كريم».