فرح يتحول إلى حزن.. وفاة والد العروس خلال مراسم زفافها في المحلة الكبرى

تحوّل الفرح إلى وقف حداد، وحفل زفاف بمدينة المحلة الكبري، تحول إلى جنازة باكية، لتصبح ذكرى ستبقى محفورة في ذاكرة أسرة عبد السميع وأهل المحلة على حد سواء، حيث توفي الرجل وهو يبارك لنجلته علي زواجها.حفل زفاف تحوّل إلي مأتم تحوّل حفل زفاف بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، الساحر إلى مأتم مفجع، بعدما سقط والد العروس مغشيًا عليه ووافته المنية خلال مراسم الفرح، فتوقّفت الاحتفالات وانظم إلى مثواه الأخير وسط مراسم جنازة حزينة، حيث عم الحزن ارجاء مدينة المحلة.وفاة مفاجئة تفجع الحضوروفقًا لتحريات الأمن وشهود العيان، كان الأب، عادل إبراهيم عبد السميع، في حالة صحية جيدة أمام الكوشة، يستعد لمصافحة ابنته العروس وسط الزغاريد والفرحة، لكن فجأة فقد توازنه وسقط أرضًا بشكل مفاجئ، ليسود الصمت قاعة الفرح، وتحوّلت الفرحة إلى حزن عميق بين الحضور.سكتة قلبية مفاجئة تُنهي حياتهسارع أفراد العائلة وعدد من الضيوف بالإسعاف الفوري، تم نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكنّه أُعلن عن وفاته متأثرًا بالرعشة المفاجئة التي ألمّت به قبل وصوله للمستشفى، حسبما أكد شهود عيان ان الواقعة سكتة قلبية مفاجئة. إلغاء الفرح فور إعلان الوفاةأثارت الحادثة وجعًا كبيرًا في قلوب الحاضرين، الذين باشروا إجراءات إلغاء الفرح فور إعلان الوفاة، وتم نقل الجثمان الراحل إلى منزل العائلة لدفنه، قبل أن تُقام صلاة الجنازة بمقابر أسرة عبد السميع في سدرة من مقابر المحلة الكبرى، وسط حزن وغضب بين الجميع.شهادة أحد الجيران من جهته، قال عبد النبي النادي، أحد الجيران إن الراحل عُرف بسلوكه الرفيع وطيب أخلاقه، وكانت مراسم الاحتفال تحمل أجواء من الاحترام والتقدير، ما زاد من وقع النبأ على أسرة العروس والمشاركين في الحفل.