تامر عاشور: “هيجيلي موجوع” تجاوزت حدود اللحن وأصبحت ظاهرة اجتماعية (فيديو)

ألقى الفنان تامر عاشور الضوء على الأثر العميق الذي تركته أغنيته الشهيرة “هيجيلي موجوع”، والتي تجاوزت كونها مجرد عمل موسيقي لتتحول إلى ظاهرة شعبية لها صدى واسع بين المستمعين، مشيرًا إلى أن الأغنية باتت رمزًا مرتبطًا بطريق الملك في السعودية، حيث تتردد أنغامها بين المارة وكأنها أصبحت جزءًا من الهوية المحلية.ومن المفارقات الطريفة التي ذكرها عاشور، خلال لقائه مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس ببرنامج “صاحبة السعادة” عبر شاشة dmc، أن أول ردود الفعل الساخرة على الأغنية جاءت من أطباء الأسنان، الذين وجدوا في كلماتها تعبيرًا مناسبًا لحالات مرضاهم، في حين تداول الجمهور مواقف فكاهية تعكس مدى تفاعلهم العاطفي مع العمل الفني.أما عن التحولات الفنية التي أحدثتها هذه الأغنية في مسيرته، فقد أوضح أنها شكلت منعطفًا هامًا نقل أعماله من الطابع الهادئ إلى أجواء موسيقية أكثر إيقاعًا وحيوية، مرجعًا هذا النجاح إلى بساطة اللحن وكلمات الأغنية وسلاسة التوزيع الموسيقي، وأضاف أن الأعمال التي تحمل طابعًا بسيطًا غالبًا ما تلامس وجدان المستمع بسهولة، بعيدًا عن التعقيد الموسيقي الذي قد يحدّ من انتشارها.وفي ختام حديثه، شدد “عاشور” على أن هذا النجاح دفعه إلى إعادة النظر في أسلوبه الموسيقي، حيث بات أكثر ميلًا إلى التجديد واستكشاف أبعاد جديدة في التلحين والتوزيع، مؤكدًا إيمانه بأن الجمهور ينجذب إلى الموسيقى الأصيلة التي تحمل بصمة وجدانية حقيقية.