باحث فلسطيني: الاحتلال يهدف إلى التهجير العرقي في غزة والضفة من خلال استراتيجيات الجوع.

أكد أحمد زكارنة الباحث السياسي الفلسطيني، أن السياسات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، وعلى رأسها حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، تندرج ضمن مسار أوسع يستهدف “تصفية القضية الفلسطينية” وتنفيذ مشروع “التطهير العرقي”.وأوضح عبر مداخلة لفضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه الممارسات ليست عشوائية، بل تأتي في إطار خطة معلنة منذ عام 2017، وجرى التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، وتهدف إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، بما يشمل مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.وأشار، إلى أن الاحتلال يسعى من خلال تلك السياسات إلى “حل المعضلة الديمغرافية” عبر تقليص الوجود الفلسطيني، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، مستغلًا أحداث 7 أكتوبر 2023 لتسريع تنفيذ هذا المشروع.ووصف آليات التفاوض الحالية بأنها إحدى أدوات الضغط والإخضاع التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد، مضيفًا أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في مقابل إنهاك حركات المقاومة بحرب استنزاف متواصلة.